اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 38

۶۱۴۹.المستدرك على الصحيحين عن سعد :نَزَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الوَحيُ ، فَأَدخَلَ عَلِيّا وفاطِمَةَ وَابنَيهِما عليهم السلام تَحتَ ثَوبِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي وأهلُ بَيتي . ۱

۶۱۵۰.الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس :كُنتُ عِندَ مُعاوِيَةَ وقَد نَزَلَ بِذي طُوىً ، فَجاءَهُ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : يا أهلَ الشّامِ ، هذا سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ وهُوَ صَديقٌ لِعَلِيٍّ .
قالَ : فَطَأطَأَ القَومُ رُؤوسَهُم ، وسَبّوا عَلِيّا عليه السلام ، فَبَكى سَعدٌ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : مَا الَّذي أبكاكَ ؟ قالَ : ولِمَ لا أبكي لِرَجُلٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُسَبُّ عِندَكَ ولا أستَطيعُ أن اُغَيِّرَ؟! وقَد كانَ في عَلِيٍّ خِصالٌ لَأَن تَكونَ فِيَّ واحِدَةٌ مِنهُم ۲ أحَبُّ مِنَ الدُّنيا وما فيها ـ إلى أن قالَ :ـ
وَالخامِسَةُ : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ، فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وحَسَنا وحُسَينا وفاطِمَةَ عليهم السلام ، فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا . ۳

۶۱۵۱.صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقّاص :أمَرَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ سَعدا ، فَقالَ : ما مَنَعَكَ أن تَسُبَّ أبا التُّرابِ ؟ قالَ : أما ما ذَكَرتُ ثَلاثا قالَهُنَّ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَن أسُبَّهُ ، لَأَن تَكونَ لي واحِدَةٌ مِنهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِن حُمرِ النَّعَمِ ... .
ولَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ» ، دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا عليهم السلام فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي . ۴

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۵۹ ح ۴۷۰۸ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۰۱ ح ۱۳۳۹۱ ، تفسير الطبري : ج ۱۲ الجزء ۲۲ ص ۸ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۶۳ ح ۳۶۴۹۶ .

2.كذا في المصدر ، والأنسب : «منها» .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۹۸ ح ۱۲۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۳۰ ح ۸۲ .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۷۱ ح ۳۲ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۳۸ ح ۳۷۲۴ ، خصائص = أمير المؤمنين للنسائي : ص ۴۶ ح ۹ نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۰۷ ح ۶۱۶ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۵۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۶۴ ح ۳۴ .

الصفحه من 540