اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 280

عَلى نَبِيٍّ قَبلي ، ولا يَهبِطُ عَلى أحَدٍ مِن بَعدي ، وهُوَ إسرافيلُ وعِندَهُ جِبريلُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ ، ثُمَّ قالَ : أنَا رَسولُ رَبِّكَ إلَيكَ ، أمَرَني أن اُخبِرَكَ ۱ إن شِئتَ نَبِيّا عَبدا ، وإن شِئتَ نَبِيّا مَلِكا ؟ فَنَظَرتُ إلى جِبريلَ ، فَأَومَأَ جِبريلُ إلَيَّ أن تَواضَع ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِندَ ذلِكَ : نَبِيّا عَبدا . ۲

۶۷۰۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في ذِكرِ فَضائِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :ولَقد أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام بِمَفاتيحِ خَزائِنِ الأَرضِ ثَلاثَ مَرّاتٍ يُخَيِّرُهُ ، مِن غَيرِ أن يَنقُصَهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِمّا أعَدَّ اللّهُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ شَيئا ، فَيَختارُ التَّواضُعَ لِرَبِّهِ جَلَّ وعَزَّ . ۳

۶۷۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أتى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَخَيَّرَهُ ، وأشارَ عَلَيهِ بِالتَّواضُعِ ، وكانَ لَهُ ناصِحا ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يأكُلُ إكلَةَ العَبدِ ، ويَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، تَواضُعا للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى . ۴

۶۷۰۸.الطبقات الكبرى عن حمزة بن عبداللّه بن عتبة :كانَت فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله خِصالٌ لَيسَت فِي الجَبّارينَ ، كانَ لا يَدعوهُ أحمَرُ ولا أسوَدُ مِنَ النّاسِ إلّا أجابَهُ ، وكانَ رُبَّما وَجَدَ تَمرَةً مُلقاةً فَيَأخُذُها فَيُهوي بِها إلى فيهِ ، وإنَّهُ لَيَخشى أن تَكونَ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وكانَ يَركَبُ الحِمارَ عُريا لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ . ۵

1.كذا في المتن ، والظاهر أنّ الصواب : «اُخَيّرك» .

2.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۲۶۷ ح ۱۳۳۰۹ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۲۵۶ الرقم ۲۴۶ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۷۶ ، إمتاع الأسماع : ج ۲ ص ۲۲۲ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۳۱ ح ۳۲۰۲۷ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۱۳۰ ح ۱۰۰ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۹۲ ح ۱۴۷۰ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، دلائل الإمامة : ص ۲۲۵ ح ۱۵۱ عن جابر ، مشكاة الأنوار : ص ۳۹۷ ح ۱۳۰۷ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۷ ح ۱۱۶ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ح ۱۰۱ عن عليّ بن المغيرة ، و ج ۶ ص ۲۷۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۱۷۶۲ كلاهما عن زيد الشحّام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۸ ح ۱۱۷ ، وراجع : مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۳۳ .

5.الطبقات الكبرى : ج۱ ص۳۷۰ ، تاريخ دمشق : ج۴ ص۸۰ عن أبي هريرة، سبل الهدى والرشاد : = ج ۷ ص ۳۱ كلاهما نحوه .

الصفحه من 540