الأمانة (تفصیلی) - الصفحه 69

۴۹۱۵.الكافي عن بريد العجلي :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ» قالَ : إيّانا عَنى ؛ أن يُؤَدِّيَ الأَوَّلُ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ الكُتُبَ وَالعِلمَ وَالسِّلاحَ . «وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ» الَّذي في أيديكُم . ۱

۴۹۱۶.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ :«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا»ـ :أمَرَ اللّه ُ الإِمامَ الأَوَّلَ أن يَدفَعَ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ كُلَّ شَيءٍ عِندَهُ . ۲

۴۹۱۷.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ»ـ :عَلَى الإِمامِ أن يَدفَعَ ما عِندَهُ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ ، واُمِرَتِ الأَئِمَّةُ بِالعَدلِ ، واُمِرَ النّاسُ أن يَتَّبِعوهُم . ۳

۴۹۱۸.الإمام الكاظم عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا»ـ :هذِهِ مُخاطَبَةٌ لَنا خاصَّةً ، أمَرَ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى كُلَّ إمامٍ مِنّا أن يُؤَدِّيَ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ ، ويوصِيَ إلَيهِ ، ثُمَّ هِيَ جارِيَةٌ في سائِرِ الأَماناتِ . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱ ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۲۴۷ ح ۱۵۳ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱ ، بصائرالدرجات : ص ۴۷۵ ح ۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۲۰ ح ۴۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۴ ، بصائر الدرجات : ص ۴۷۶ ح ۶ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۱ كلّها عن المعلّى بن خنيس ، مجمع البيان : ج ۳ص ۹۸ عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷۶ ح ۷ وراجع : الغيبة للنعماني : ص۵۲ ح ۲ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۲۳ ح ۵۳۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳ ح ۳۲۱۷ بزيادة «أن يحكموا» بعد «الأئمة» وكلاهما عن معلّى بن خنيس ، تفسير العيّاشى¨ : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۱۶۷ عن ابن أبي يعفور نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷۸ ح ۱۴ .

4.معاني الأخبار : ص ۱۰۷ ح ۱ عن يونس بن عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷۸ ح ۱۳ .

الصفحه من 92