الأمانة (تفصیلی) - الصفحه 67

۴۹۰۷.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ :أمينُ وَحيِهِ ، وخاتَمُ رُسُلِهِ ، وبَشيرُ رَحمَتِهِ ، ونَذيرُ نَقِمَتِهِ . ۱

۴۹۰۸.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَذكُرُ فيها بَعضَ صِفاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :فَهُوَ أمينُكَ المَأمونُ ، وخازِنُ عِلمِكَ المَخزونِ ، وشَهيدُكَ يَومَ الدّينِ ، وبَعيثُكَ بِالحَقِّ ، ورَسولُكُ إلَى الخَلقِ . ۲

۴۹۰۹.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :فَهُوَ أمينُكَ المَأمونُ ، وشَهيدُكَ يَومَ الدّينِ وبَعيثُكَ نِعمَةً ، ورَسولُكَ بِالحَقِّ رَحمَةً . ۳

۴۹۱۰.عنه عليه السلام :لَمّا خَرَجَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلَى المَدينَةِ فِي الهِجرَةِ ، أمَرَني أن اُقيمَ بَعدَهُ حَتّى اُؤَدِّيَ وَدائِعَ كانَت عِندَهُ لِلنّاسِ ؛ ولِذا كانَ يُسَمَّى الأَمينَ .
فَأَقَمتُ ثَلاثا ، فَكُنتُ أظهَرُ ، ما تَغَيَّبتُ يَوما واحِدا ، ثُمَّ خَرَجتُ فَجَعَلتُ أتَّبِعُ طَريقَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حَتّى قَدِمتُ . ۴

۴۹۱۱.السيرة لابن هشام النبوية:كانَت قُرَيشٌ تُسَمّي رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَبلَ أن يَنزِلَ عَلَيهِ الوَحيُ: الأَمينَ. ۵

۴۹۱۲.كشف الغمّة :مِن أسمائِهِ صلى الله عليه و آله : الأَمينُ ، وهُوَ مَأخوذٌ مِنَ الأَمانَةِ وأدائِها وصِدقِ الوَعدِ ، وكانَتِ العَرَبُ تُسَمّيهِ بِذلِكَ قَبلَ مَبعَثِهِ ، لِما شاهَدوهُ مِن أمانَتِهِ ، وكُلُّ مَن أمِنتَ مِنهُ الخُلفَ وَالكَذِبَ فَهُوَ أمينٌ ، ولِهذا وُصِفَ بِهِ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : « مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ » . ۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۷۲ ، الغارات : ج ۱ ص ۱۶۰ عن أبي سلام الكندي ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۷۸ ح ۹۰ ؛ المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۴۳ ح ۹۰۸۹ ،تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۵۱۷ كلاهما عن سلامة بن الكندي ، دستورمعالم الحكم : ص ۹۸ وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۷۱ ح ۳۹۸۹ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۹۰ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۰۹ ح ۳ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص۸۳ ح ۳ نحوه .

4.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۶۹ كلاهما عن عبيد اللّه بن أبي رافع ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۸۵ ح ۴۶۳۲۴ وراجع : بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۸۶ ح ۳۷ .

5.السيرة النبوية لابن هشام : ج ۱ ص ۲۱۰.

6.كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۱.

الصفحه من 92