الأمانة (تفصیلی) - الصفحه 51

4 / 3

الأَماناتُ الاِقتِصادِيَّةُ

الكتاب

«وَ قَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِى بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِى فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ * قَالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّى حَفِيظٌ عَلِيمٌ» . ۱

الحديث

۴۸۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ اُمَّتي عَلَى الفِطرَةِ ، ما لَم يَتَّخِذُوا الأَمانَةَ مَغنَما ، وَالزَّكاةَ مَغرَما ۲ . ۳

۴۸۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :مِن أفحَشِ الخِيانَةِ ، خِيانَةُ الوَدائِعِ . ۴

۴۸۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :مَن كانَ عَلَيهِ دَينٌ فَيَنوي قَضاءَهُ ، كانَ مَعَهُ مِنَ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ حافِظانِ يُعينانِهِ عَلَى الأَداءِ عَن أمانَتِهِ .
فَإِن قَصَرَت نِيَّتُهُ عَنِ الأَداءِ ، قَصَرا عَنهُ مِنَ المَعونَةِ بِقَدرِ ما قَصَرَ مِن نِيَّتِهِ . ۵

۴۸۵۱.تفسير العيّاشي عن أبان بن تغلب :قالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : أتَرَى اللّه َ أعطى مَن أعطى مِن كَرامَتِهِ عَلَيهِ ، ومَنَعَ مَن مَنَعَ مِن هَوانٍ بِهِ عَلَيهِ ؟!
لا ، ولكِنَّ المالَ مالُ اللّه ِ ، يَضَعُهُ عِندَ الرَّجُلِ وَدائِعَ ، وجَوَّزَ لَهُم أن يَأكُلوا قَصدا ۶ ، ويَشرَبوا قَصدا ، ويَلبَسوا قَصدا ، ويَنكِحوا قَصدا ، ويَركَبوا قَصدا ، ويَعودوا بِما سِوى ذلِكَ عَلى فُقَراءِ المُؤمِنينَ ، ويَلُمّوا بِهِ شَعَثَهُم ۷ ؛ فَمَن فَعَلَ ذلِكَ كانَ ما يَأكُلُ حَلالاً ، ويَشرَبُ حَلالاً ، ويَركَبُ حَلالاً ، ويَنكِحُ حَلالاً ، ومَن عَدا ذلِكَ كانَ عَلَيهِ حَراما .
ثُمَّ قالَ : «وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»۸ ، أتَرَى اللّه َ ائتَمَنَ رَجُلاً عَلى مالٍ خَوَّلَ لَهُ أن يَشتَرِيَ فَرَسا بِعَشَرَةِ آلافِ دِرهَمٍ ويُجزيهِ فَرَسٌ بِعِشرينَ دِرهَما ، ويَشتَرِيَ جارِيَةً بِأَلفِ دينارٍ ويُجزيهِ جارِيَةٌ بِعِشرينَ دِينارا ؟! وقالَ : «وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» . ۹

1.يوسف : ۵۴ و ۵۵ .

2.أي يرى ربُّ المال أنّ إخراج زكاته غرامة يغرمها (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳ «غرم») .

3.الإصابة : ج ۷ ص ۴۶ الرقم ۹۶۵۵ عن أبي تميمة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۲ ح ۵۵۰۴ نقلاً عن سعيد بن منصور عن ثوبان .

4.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۰ ح ۹۳۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۸ ح ۸۵۱۷ .

5.الكافي : ج ۵ ص ۹۵ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۵ ح ۳۸۴ كلاهما عن الحسن بن عليّ بن رباط ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۸۳ ح۳۶۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۴۷ ح ۸ .

6.القَصْدُ : العدل ، والقصد خلاف الإفراط وهو ما بين الاسراف والتقتير (لسان العرب: ج۳ ص۳۵۳ «قصد»).

7.منه الدعاء : أسألك من رحمة تلمّ بها شعثي ، أي تجمع ما تفرّق في أمري (النهاية : ج ۲ ص ۴۷۸ «شعث») .

8.الأعراف : ۳۱ .

9.تفسير العيّاشى¨ : ج ۲ ص ۱۳ ح ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۰۵ ح ۶ .

الصفحه من 92