الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 162

ذلِكَ كانَ حَقّا عَلَى المُسلِمينَ أن يَسمَعوا، ويُطيعوا ويُجيبوا إذا دُعُوا. ۱

۴۲۷۹.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ ـ :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ : فَأَمّا حَقُّكُم عَلَيَّ فَالنَّصيحَةُ لَكُم ، وَتَوفيرُ فَيئِكُم عَلَيكُم ، وتَعليمُكُم كَي لا تَجهَلوا ، وتَأديبُكُم كَيما تَعلَموا .
وأمَّا حَقّي عَلَيكُم ، فَالوَفاءُ بِالبَيعَةِ ، وَالنَّصيحَةُ فِي المَشهَدِ وَالمَغيبِ ، وَالإِجابَةُ حينَ أدعوكُم ، وَالطّاعَةُ حينَ آمُرُكُم. ۲

۴۲۸۰.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى أهلِ مِصرَ لَمّا وَلّى عَلَيهِم قَيسَ بنَ سَعدٍ ـ :ألا وإنَّ لَكُم عَلَينَا العَمَلَ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ ، وَالقِيامَ بِحَقِّهِ ، وَالنُّصحَ لَكُم بِالغَيبِ . . . وقد أمَرتُهُ بِالإِحسانِ إلى مُحسِنِكُم وَالشِّدَّةِ عَلى مُريبِكُم ، وَالرِّفقِ بِعَوامِّكُم وخَواصِّكُم. ۳

۴۲۸۱.عنه عليه السلام :إنَّ أحَقَّ ما يَتَعاهَدُ الرّاعي مِن رَعِيَّتِهِ ، أن يَتَعاهَدَهُم بِالَّذي للّهِِ عَلَيهِم في وَظائِفِ دينِهِم ، وإنَّما عَلَينا أن نَأمُرَكُم بِما أمَرَكُمُ اللّهُ بِهِ ، وأن نَنهاكُم عمّا نَهاكُمُ اللّهُ عَنهُ ، وأَن نُقيمَ أمرَ اللّهِ في قَريبِ النّاسِ وبَعيدِهِم ، لا نُبالي فيمَن جاءَ الحَقُّ عَلَيهِ. ۴

۴۲۸۲.عنه عليه السلام :إنَّ في سُلطانِ اللّهِ عِصمَةً لِأَمرِكُم ، فَأَعطوهُ طاعَتَكُم غَيرَ مَلومَةٍ ولا مُستَكرَهٍ بِها . . . ولَكُم عَلَينَا العَمَلُ بِكِتابِ اللّهِ تَعالى وسيرَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالقِيامُ بِحَقِّهِ ،

1.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۶۶ ح ۴ ، تفسير الطبري : ج ۴ الجزء ۵ ص ۱۴۵ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۳ ص ۹۸۶ ح ۵۵۲۰ نحوه وكلّها عن مصعب بن سعد ، تفسير القرطبي : ج ۵ ص ۲۵۹ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۷۶۴ ح ۱۴۳۱۳ ؛ مسند زيد : ص ۳۶۲ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عنه عليهم السلام نحوه .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۲ .

3.الغارات : ج ۱ ص ۲۱۱ عن سهل بن سعد ، إرشاد القلوب : ص ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۸۹ ح ۳ .

4.الغارات : ج ۲ ص ۵۰۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۳ ح ۱۵ .

الصفحه من 182