الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 124

ما يَلزَمُ الوالِدَ لِلوَلَدِ .
فَقالَ عِندَ ذلِكَ : مَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا ۱ فَعَلَى الوالي ، فَلَزِمَ الإِمامَ ما لَزِمَ الرَّسولَ ، فَلِذلِكَ صارَ لَهُ مِنَ الخُمسِ ثَلاثَةُ أسهُمٍ. ۲

8 / 6

جَوامِعُ شُؤونِ الإِمامَةِ

۴۱۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَصلُحُ ۳ الحُكمُ ، ولَا الحُدودُ ، ولَا الجُمُعَةُ إلّا بِإِمامٍ. ۴

۴۱۵۶.عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ إن أنتُم خالَفتُم فيهِنَّ أئِمَّتَكُم هَلَكتُم : جُمُعَتُكُم ، وجِهادُ عَدُوِّكُم ، ومَناسِكُكُم. ۵

۴۱۵۷.عنه عليه السلام :خَمسَةُ أشياءَ إلَى الإِمامِ : صَلاةُ الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ ، وأَخذُ الصَّدَقاتِ ، وَالحُدودُ ، وَالقَضاءُ ، وَالقِصاصُ. ۶

۴۱۵۸.عنه عليه السلام :إنَّ أحَقَّ ما يَتَعاهَدُ الرّاعي مِن رَعِيَّتِهِ ، أن يَتَعاهَدَهُم بِالَّذي للّهِِ عَلَيهِم في وَظائِفِ دينِهِم ، وإنَّما عَلَينا أن نَأمُرَكُم بِما أمَرَكُم اللّهُ بِهِ ، وأَن نَنهاكُم عَمّا نَهاكُم اللّهُ عَنهُ ، وأَن نُقيمَ أمرَ اللّهِ في قَريبِ النّاسِ وبَعيدِهِم ، لا نُبالي فيمَن جاءَ الحَقُّ عَلَيهِ . ۷

1.الضَّياعُ : العِيالُ (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۷ «ضيع») .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۹۸ ح ۳ .

3.وفي نسخة : «لا يصحّ» .

4.الجعفريّات : ص ۴۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، النوادر للراوندي : ص ۲۳۴ ح ۴۸۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۵۶ ح ۷۱ .

5.الجعفريّات : ص ۵۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۷ ح ۶۲۸۶ .

6.مسند زيد : ص ۲۹۷ عن الإمام زين العابدين عن الإمام الحسين عليهماالسلام .

7.الغارات : ج ۲ ص ۵۰۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۳ ح ۱۵ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۲ ص ۱۲ عن عمر نحوه .

الصفحه من 182