اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 99

۳۲۱۹.عنه عليه السلام :لَن تَتَّصِلَ بِالخالِقِ حَتّى تَنقَطِعَ عَنِ الخَلقِ. ۱

6 / 6

وِلايَةُ أَهلِ البَيتِ

۳۲۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الوَسيلَةُ إِلَى اللّهِ ، وَالوُصلَةُ إِلى رِضوانِ اللّهِ ، ولَنا العِصمَةُ وَالخِلافَةُ وَالهِدايَةُ ، وفينَا النُّبُوَّةُ وَالوِلايَةُ وَالإِمامَةُ ، ونَحنُ مَعدِنُ الحِكمَةِ ، وبابُ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ العِصمَةِ ، ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى ، وَالمَثَلُ الأَعلى ، وَالحُجَّةُ العُظمى ، وَالعُروَةُ الوُثقى الَّتي مَن تَمَسَّكَ بِها نَجا . ۲

۳۲۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :تَقَرَّبوا إِلَى اللّهِ بِتَوحيدِهِ وطاعَةِ مَن أَمَرَكُم أن تُطيعوهُ ، ولا تُمسِكوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ ۳ . ۴

۳۲۲۲.الإمام الرضا عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ويَنظُرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم ، وليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم ؛ فَإِنَّهُ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ونَظَرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ . ۵

۳۲۲۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ :مَن أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُم ، ومَن وَحَّدَهُ قَبِلَ

1.غرر الحكم : ج ۵ ص ۶۷ ح ۷۴۲۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۷ ح ۶۸۹۹ نحوه .

2.بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۳ ح ۳۸ نقلاً عن رياض الجنان عن جابر بن عبد اللّه .

3.العِصَمُ : جمعُ عِصمَة ، وهي المنَعَة. والكوافِرُ : النساء الكَفَرة؛ أي عقد نكاحهن (النهاية : ج ۳ ص ۲۴۹ «عصم» ) وهو كناية عن كلّ ما يلزم الإنسان من عقد وغيره تجاه الكافر وتجاه من لا يرضاه اللّه .

4.مصباح المتهجّد : ص ۷۵۶ ح ۸۴۳ ، مصباح الزائر : ص ۱۵۸ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۵۸ كلّها عن الفيّاض بن محمّد بن عمر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۱۶ ح ۸.

5.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۱۶۵ عن بكر بن صالح ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۲ وراجع : قرب الإسناد : ص ۳۵۱ ح ۱۲۶۰ والاُصول الستّة عشر : ص۶۰ .

الصفحه من 247