اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 61

نعم ، يطلق على الحديث المذكور عنوان المُرسَل اصطلاحا ؛ حيث إنّ إسناده غير واضح ، بَيْدَ أنّ مضمونه قد ورد في الآيات المشار إليها ، وهو في الحقيقة شرح وتفسير لتلك الآيات ، فلا حاجة إلى تقييم السند ، من هنا أيّده كثير من المحدّثين والمحقّقين واستندوا إليه .

ثانيا : شروح الحديث

كان هذا الحديث الشريف منذ أمدٍ بعيد مَثار اهتمام العلماء ، وبخاصّة الحكماء والعرفاء ، وقد ألّفوا في شرحه رسالات ومقالات كثيرة ، ذكر الشيخ الطهراني في كتابه الذريعة خمس رسائل منها ، وإليك فيما يلي بعض شروحه الاُخرى: ۱
3168 . الرسالة الوجوديّة في معنى قوله صلى الله عليه و آله : «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ» . طبعة القاهرة .
3169 . رسالة في شرح حديث: «مَن عَرَفَ نَفسَهُ» (بالفارسية) لعماد الدين بن يونس بَنْجْهِزاري . طبعها الاُستاذ حسن حسن زادة آمُلي . ۲
3170 . رسالة في شرح حديث: «مَن عَرَفَ نَفسَهُ» للعارف عبد اللّه بليانيّ . وطُبعت مع رسائل اُخرى سنة 1394 ه . ۳
3171 . رسالة في شرح حديث : «مَن عَرَفَ نَفسَهُ» للاُستاذ حسن حسن زادة آملي ، وطُبعت باللغة الفارسية بعنوان هزار ويك كلمه، يعني باللغة العربية : ألف كلمة وكلمة . ۴

1.اعتمدنا في هذا المقطع على كتاب «ميراث حديث شيعه (بالفارسيّة)» : الدفتر الأوّل ص ۱۴۴ ـ ۱۴۶ .

2.هزار ويك كلمه (بالفارسيّة) : ج ۳ ص ۱۹۷ وص ۲۱۷ ـ ۲۲۸ .

3.فهرست نسخ خطى كتابخانه آيت اللّه مرعشى (بالفارسية) : ج ۱۸ ص ۶۲ .

4.هزار ويك كلمه (بالفارسيّة) : ج ۳ ص ۱۸۹ ـ ۲۲۷ .

الصفحه من 247