لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ . ۱
۳۱۰۸.عنه عليه السلام :فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ؛ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إِلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إِلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأحكَمَهُ ؛ لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إِذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ بَعدَ إِذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إِذ أَنكَروهُ . ۲
2 / 3
أهل البيت
۳۱۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ ، مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللّهَ عز و جل ، ومَن أَنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللّهَ عز و جل . ۳
۳۱۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عُرِفَ اللّهُ إِلّا بي ثُمَّ بِكَ ، مَن جَحَدَ وِلايَتَكَ جَحَدَ اللّهَ رُبوبِيَّتَهُ . ۴
۳۱۱۱.الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكَن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ؛ فَمَن عَدَلَ عَن وِلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النَّاسُ بِهِ ، ولا سَواءٌ
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۶۰ ح ۷۰ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۱ ح ۵۵ .
3.كمال الدين : ص ۲۶۱ ح ۷ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۷۵۵ ح ۱۰۱۵ عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۴ ح ۶۶ .
4.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۸۵۵ ح ۴۴ عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۴۸ ح ۱۴۱ .