اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 238

۳۴۹۱.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ الَّذي لايَتَعاظَمُكَ غُفرانُ الذُّنوبِ وكَشفُ الكُروبِ... لِأَنَّكَ الباقِي الرَّحيمُ الَّذي تَسَربَلتَ ۱ بِالرُّبوبِيَّةِ، وتَوَحَّدتَ بِالإِلهِيَّةِ وتَنَزَّهتَ مِنَ الحَيثوثِيَّةِ ، فَلَم يَجِدكَ واصِفٌ مَحدودا بِالكَيفوفِيَّةِ... . ۲

۳۴۹۲.الإمام الحسن عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَسمَعُ الشَّيءَ فَيَذكُرُهُ دَهرا ، ثُمَّ يَنساهُ في وَقتِ الحاجَةِ إِلَيهِ كَيفَ هذا؟ ـ :أَمَّا الرَّجُلُ الَّذي يَنسَى الشَّيءَ ثُمَّ يَذكُرُهُ ، فَما مِن أَحدٍ إِلّا عَلى رَأَسِ فُؤادِهِ حُقَّةٌ مَفتوحَةُ الرَّأَسِ، فَإِذا سَمِعَ الشَّيءَ وَقَعَ فيها، فَإِذا أَرادَ اللّهُ أَن يُنسِيَها أَطبَقَ عَلَيها، وإِذا أَرادَ اللّهُ أَن يُذَكِّرَهُ فَتَحَها، وهذا دَليلُ الإِلهِيَّةِ. ۳

۳۴۹۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ، ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ، رَبَّ الأَربابِ ، وإِلهَ كُلِّ مَألوهٍ ، وخالِقَ كُلِّ مَخلوقٍ. ۴

۳۴۹۴.الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ تَفسيرَ الإلهِ هُوَ الَّذي أَلِهَ الخَلقُ عَن دَركِ ماهِيَّتِهِ وكَيفِيَّتِهِ ، بِحِسٍّ أَو بِوَهمٍ ، لا بَل هُوَ مُبدِعُ الأَوهامِ وخالِقُ الحَواسِّ . ۵

۳۴۹۵.عنه عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ :اللّهُمَّ . . . بِعُبَيدِكَ ضَعفُ البَشَرِيَّةِ وعَجزُ الإِنسانِيَّةِ، ولَكَ سُلطانُ الإِلهِيَّةِ ومَلكَةُ البَرِيَّةِ. ۶

۳۴۹۶.الإمام الصادق عليه السلام :قَدِمَ وَفدٌ مِن أَهلِ فِلَسطينَ عَلَى الباقِرِ عليه السلام فَسَأَلوهُ عَن مَسائِلَ فَأَجابَهُم، ثُمَّ سَأَلوهُ عَنِ الصَّمَدِ ، فَقالَ:

1.السِّرْبال : القميص ، وتسربل : أي لبس السربال (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۲۹ «سربل»).

2.البلد الأمين : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۴۶ ح ۹ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۵ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۳۹ ح ۹ .

4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۵ الدعاء ۴۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۸۶ .

5.التوحيد : ص ۹۲ ح ۶ ، معاني الأخبار : ص ۷ ح ۳ كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۱۵ .

6.مهج الدعوات: ص ۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۶ ح ۱ .

الصفحه من 247