اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 165

۳۳۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل ... حِجابُهُ النّورُ ، لَو كَشَفَهُ لَأَحرَقَت سُبُحاتُ وَجهِهِ مَا انتَهى إِلَيهِ بَصَرُهُ مِن خَلقِهِ . ۱

۳۳۵۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ يا مَنِ احتَجَبَ بِشُعاعِ نورِهِ عَن نَواظِرِ خَلقِهِ ، يا مَن تَسَربَلَ بِالجَلالِ وَالعَظَمَةِ ، وَاشتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ في قُدسِهِ . ۲

۳۳۵۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ ـ :إِلهي ، هَب لي كَمالَ الاِنقِطاعِ إِلَيكَ ، وأَنِر أَبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أَبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ، فَتَصِلَ إِلى مَعدِنِ العَظَمَةِ، وتَصيرَ أَرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ. ۳

۳۳۵۳.التوحيد عن يونس بن عبد الرحمن :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليهماالسلام : لِأَيِّ عِلَّةٍ عَرَجَ اللّهُ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى السَّماءِ ، ومِنها إِلى سِدرَةِ المُنتَهى ، ومِنها إِلى حُجُبِ النّورِ ، وخاطَبَهُ وناجاهُ هُناكَ وَاللّهُ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ؟
فَقالَ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ، ولا يَجري عَلَيهِ زَمانٌ ، ولكِنَّهُ عز و جل أَرادَ أَن يُشَرِّفَ بِهِ مَلائِكَتَهُ وسُكّانَ سَماواتِهِ ، ويُكرِمَهُم بِمُشاهَدَتِهِ ، ويُرِيَهُ مِن عَجائِبِ عَظَمَتِهِ ما يُخبِرُ بِهِ بَعدَ هُبوطِهِ ، ولَيسَ ذلِكَ عَلى ما يَقولُ المُشَبِّهونَ ، سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَمّا يُشرِكونَ . ۴

1.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۲۹۳ وح ۲۹۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۰ ح ۱۹۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۵۱ ح ۱۹۶۵۱ كلّها عن أبي موسى ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۱۱۳۹ وراجع : مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۴۲ ح ۱۹۶۰۴ والدر المنثور : ج ۱ ص ۲۲۹ والتوحيد : ص ۲۷۸ ح ۳ .

2.مهج الدعوات : ص ۱۰۲ عن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، الدروع الواقية : ص ۱۸۲ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «واحتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه» فقط ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۴۰۳ ح ۵ .

3.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وكلاهما عن ابن خالويه .

4.التوحيد : ص ۱۷۵ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۱۳۲ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۱۵ ح ۱۰ .

الصفحه من 247