لا يُرى فِي اليَقظَةِ ولا فِي المَنامِ ، ولا فِي الدُّنيا ولا فِي الآخِرَةِ . ۱
۳۳۰۲.الأمالي للصدوق عن إسماعيل بن الفضل :سَأَلتُ أَبا عَبدِاللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام عَنِ اللّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ هَل يُرى فِي المَعادِ ؟
فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا ! يَابنَ الفَضلِ ، إِنَّ الأَبصارَ لا تُدرِكَ إِلّا ما لَهُ لَونٌ وكَيفِيَّةٌ ، وَاللّهُ خالِقُ الأَلوانِ وَالكَيفِيَّةِ . ۲
۳۳۰۳.الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ أَوهامَ القُلوبِ أَكبَرُ مِن أَبصارِ العُيونِ ، فَهُوَ لا تُدرِكُهُ الأَوهامُ وهُوَ يُدرِكُ الأَوهامَ . ۳
۳۳۰۴.الكافي عن أحمد بن إسحاق :كَتَبتُ إِلى أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عليه السلام أَسأَلُهُ عَنِ الرُّؤيَةِ ومَا اختَلَفَ فيهِ النّاسُ ، فَكَتَبَ : لا تَجوزُ الرُّؤيَةُ ما لَم يَكُن بَينَ الرّائي وَالمَرئِيِّ هَواءٌ يَنفُذُهُ البَصَرُ ، فَإِذَا انقَطَعَ الهَواءُ ۴ عَنِ الرّائي وَالمَرئِيِّ لَم تَصِحَّ الرُّؤيَةُ وكانَ في ذلِكَ الاِشتِباهُ ؛ لِأَنّ الرّائِيَ مَتى ساوَى المَرئِيَّ فِي السَّبَبِ المَوجِبِ بَينَهُما فِي الرُّؤيَةِ وَجَبَ الاِشتباهُ وكانَ ذلِكَ التَّشبيهُ ؛ لِأَنَّ الأَسبابَ لابُدَّ مِن اتِّصالِها بِالمُسَبَّباتِ . ۵
1.الأمالي للصدوق : ص ۷۰۸ ح ۹۷۴ ، روضة الواعظين : ص ۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۲ ح ۷ .
2.الأمالي للصدوق : ص ۴۹۵ ح ۶۷۴ ، روضة الواعظين : ص ۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱ ح ۵ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۹۹ ح ۱۰ ، التوحيد : ص ۱۱۳ ح ۱۱ وفيه «أكثر» بدل «أكبر» وكلاهما عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۹ ح ۱۶ .
4.في التوحيد : «فاذا انقطع الهواء وعُدِمَ الضياءُ بين الرائي والمرئي لم تصح الرؤية».
5.الكافي : ج ۱ ص ۹۷ ح ۴ ، التوحيد : ص ۱۰۹ ح ۷ بزيادة «عُدِم الضياء» بعد «انقطع الهواء» وراجع : الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۶ .