اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 125

وحَثَّهُ الخَوفُ عَلَى العَمَلِ بِطاعَةِ اللّهِ ، وإِنَّ أَربابَ العِلمِ وأَتباعَهُمُ الَّذينَ عَرَفُوا اللّهَ فَعَمِلوا لَهُ ورَغِبوا إِلَيهِ ، وقَد قالَ اللّهُ : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» .۱

7 / 5

اجتِنابُ المَحارِمِ

۳۲۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَفَ اللّهَ وعَظَّمَهُ مَنَعَ فاهُ مِنَ الكَلامِ ، وبَطنَهُ مِنَ الطَّعامِ ، وعَفا ۲ نَفسَهُ بِالصِّيامِ وَالقِيامِ . ۳

۳۲۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :مَن عَرَفَ كَفَّ . ۴

۳۲۵۱.الإمام الرضا عليه السلام :إِن قالَ قائِلٌ : لِمَ أُمِرَ الخَلقُ بِالإِقرارِ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ وحُجَّتِهِ وبِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ ؟ قيلَ : لِعِلَلٍ كَثيرَةٍ :
مِنها : أَنَّ مَن لَم يُقِرَّ بِاللّهِ لَم يَتَجَنَّب مَعاصِيَهُ ، ولَم يَنتَهِ عَنِ ارتِكابِ الكَبائِرِ ، ولَم يُراقِب أَحَدا فيما يَشتَهي ويَستَلِذُّ مِنَ الفَسادِ وَالظُّلمِ ، وإِذا فَعَلَ النّاسُ هذِهِ الأَشياءَ وَارتَكَبَ كُلُّ إِنسانٍ ما يَشتَهي ويَهواهُ مِن غَيرِ مُراقَبَةٍ لِأَحَدٍ كانَ في ذلِكَ فَسادُ الخَلقِ

1.الكافي : ج ۸ ص ۱۶ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۲ ح ۳۳ كلاهما عن أبيحمزة ، تحف العقول : ص ۲۵۴ وفيهما زيادة «بطاعته» بعد «العمل» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۴۴.

2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «وعفا» كذا ، وفي بعض النسخ «فعفى»؛ أي جعلها صافيةً خالصةً ، أو جعلها مندرسةً ذليلةً خاضعةً ، أو وفّر كمالاتها . قال في النهاية : أصل العفو المحو والطمس ، وعَفَت الريحُ الأثرَ : محَته وطمسته ... وعفا الشيءُ : كثر وزاد ، يقال : أعفيته وعفّيته ، وعفا الشيءُ : صَفا وخلص ، انتهى . وأقول : الأظهر مافي المجالس وغيره وأكثر نسخ الكتاب : «عنّى» أي أتعب ، والعنا ـ بالفتح والمدّ ـ : التعب (مرآة العقول : ج۹ ص۲۵۴) .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۷ ح ۲۵ ، أعلام الدين : ص ۱۱۲ وفيه «عزّ» بدل «عفا» وكلاهما عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۰ ح ۴۸۲ عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۶ ، روضة الواعظين : ص ۳۲۰ وفيها «عنّى» بدل «عفا» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۸۸ ح ۲۳ .

4.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۳۵ ح ۷۶۴۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۸ ح ۷۲۶۹ .

الصفحه من 247