المُؤاساة (تفصیلی) - الصفحه 10

۲۳۷۰.الأمالي عن زُرعَة عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :قُلتُ لَهُ : أيُّ الأَعمالِ هُوَ أفضَلُ بَعدَ المَعرِفَةِ ؟ قالَ : ما مِن شَيءٍ بَعدَ المَعرِفَةِ يَعدِلُ هذِهِ الصَّلاةَ ، ولا بَعدَ المَعرِفَةِ وَالصَّلاةِ شَيءٌ يَعدِلُ الزَّكاةَ ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الصَّومَ ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الحَجَّ ، وفاتِحَةُ ذلِكَ كُلِّهِ مَعرِفَتُنا ، وخاتِمَتُهُ مَعرِفَتُنا ، ولا شَيءَ بَعدَ ذلِكَ كَبِرِّ الإِخوانِ ، وَالمُواساةِ بِبَذلِ الدّينارِ وَالدِّرهَمِ ؛ فَإِنَّهُما حَجَرانِ مَمسوخانِ ، بِهِمَا امتَحَنَ اللّهُ خَلقَهُ بَعدَ الَّذي عَدَدتُ لَكَ . ۱

۲۳۷۱.الإمام الكاظم عليه السلام :ما تَقَرَّبَ المُؤمِنُ إلَى اللّهِ عز و جل بِشَيءٍ أفضَلَ مِن مُواساةِ المُؤمِنِ ، وهُوَ قَولُهُ تَعالى : «لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ »۲ . ۳

1 / 2

مُؤاساةُ الإِخوانِ

۲۳۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِلمُؤمِنِ عَلَى المُؤمِنِ سَبعَةُ حُقوقٍ واجِبَةٍ مِنَ اللّهِ عز و جل عَلَيهِ : الإِجلالُ لَهُ في عَينِهِ ، وَالوُدُّ لَهُ في صَدرِهِ ، وَالمُواساةُ لَهُ في مالِهِ . . . . ۴

۲۳۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ لَهُ قَميصانِ فَليَلبَس أحَدَهُما ، وَليَكُنِ الآخَرُ لِأَخيهِ . ۵

1.الأمالي للطوسي: ص ۶۹۴ ح ۱۴۷۸ ، إرشاد القلوب: ص ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۱۸ ح ۷۹ .

2.آل عمران : ۹۲ .

3.جامع الأحاديث للقمّي (الغايات) : ص ۱۹۲ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۸ ح ۵۸۵۰ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۷ عن أبي المأمون الحارثي عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص ۳۵۱ ح ۲۷ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، الأمالي للصدوق : ص ۸۴ ح ۵۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۲۲ ح ۳ .

5.الأمالي للطوسي: ص ۵۳۸ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۸۰ ح ۲۶۶۱ وفيه «وليُلبس» بدل «وليكن» ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۶۶ وفيه «وليكس» بدل «وليكن» وكلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۹۰ ح ۳ .

الصفحه من 32