الصّالِحَةِ وَالقَدَمِ فِي الإِسلامِ المُتَقَدِّمَةِ ؛ فَإِنَّهُم أكرَمُ أخلاقاً ، وأصَحُّ أعراضاً ، وأقَلُّ فِي المَطامِعِ إشراقاً ، وأبلَغُ في عَواقِبِ الاُمورِ نَظَراً . ۱
3 / 2
التَّربِيَةُ
۸۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما وَرَّثَ والِدٌ وَلَدَهُ أفضَلَ مِن أدَبٍ . ۲
۸۶۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا»۳ـ :عَلِّموهُم وأدِّبوهُم . ۴
۸۶۶.الإمام الحسين عليه السلام :هَيهاتَ مِنَّا الدَّنيئَةُ! يَأبَى اللّهُ ذلِكَ ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ ، وحُجورٌ طابَت واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ۵ ونُفوسٌ أبِيَّةٌ ، وأن نُؤثِرَ ۶ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ . ۷
۸۶۷.تحف العقول عن سفيان الثوري :دَخَلتُ عَلَى الصّادِقِ عليه السلام فَقلتُ لَهُ : أوصِني . . . فَقالَ عليه السلام : . . . يا سُفيانُ ، أدَّبَني أبي عليه السلام بِثَلاثٍ ، ونَهاني عَن ثَلاثٍ : فَأَمَّا اللَّواتي أدَّبَني بِهِنَّ فَإِنَّهُ قالَ لي : يا بُنَيَّ مَن يَصحَب صاحِبَ السَّوءِ لا يَسلَم ، ومَن لا يُقَيِّد ألفاظَهُ
1.. نهج البلاغة: الكتاب ۵۳ ، تحف العقول: ص ۱۳۲ وفيه «إشرافاً» بدل «إشراقاً» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۴۷ ح ۱.
2.. كنز العمّال: ج ۱۶ ص ۴۶۰ ح ۴۵۴۳۵ نقلاً عن العسكري وابن النجّار عن ابن عمر ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۴ ص ۵۴۶ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه .
3.. التحريم: ۶.
4.. زاد المسير: ج ۸ ص ۵۴ ، تفسير الطبري: ج ۱۴ الجزء ۲۸ ص ۱۶۵ ، تفسير ابن كثير: ج ۸ ص ۱۹۴ ، أدب الإملاء : ص ۲ ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۴۶۷۶ .
5.. الحَمِيّة: الأنَفةُ والغَيْرَة (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما»).
6.. في بعض النسخ «من أن نوثِرَ» .
7.. تحف العقول: ص ۲۴۱ ، مثير الأحزان: ص ۵۵ ، الاحتجاج: ج ۲ ص ۹۹ ح ۱۶۷ عن مصعب بن عبد اللّه نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹؛ تاريخ دمشق: ج ۱۴ ص ۲۱۹ عن أبي بكر بن دريد بزيادة «وبطون طهرت» بعد «حجور طابت».