الإخاء (تفصیلی) - الصفحه 24

۵۸۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ العُلَماءِ ـ :اِعلَموا أنَّ عِبادَ اللّهِ المُستَحفَظينَ عِلمَهُ يَصونونَ مَصونَهُ ، ويُفَجِّرونَ عُيونَهُ ، يَتَواصَلونَ بِالوِلايَةِ ، ويَتَلاقَونَ بِالمَحَبَّةِ ، ويَتَساقَون بِكَأسٍ رَوِيَّةٍ ، ويَصدُرونَ ۱ بِرِيَّةٍ ۲ ، لا تَشوبُهُمُ الرّيبَةُ ، ولا تُسرِعُ فيهِمُ الغيبَةُ . عَلى ذلِكَ عَقَدَ خَلقَهُم وأخلاقَهُم ، فَعَلَيهِ يَتَحابّونَ ، وبِهِ يَتَواصَلونَ . ۳

۵۸۷.الإمام الباقر عليه السلام :الإِيمانُ حُبٌّ و بُغضٌ . ۴

۵۸۸.تفسير العيّاشي عن أبي عبيدة الحذّاء :دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، رُبَّما خَلا بِيَ الشَّيطانُ فَخَبُثَت نَفسي ، ثُمَّ ذَكَرتُ حُبّي إيّاكُم وَ انقِطاعي إلَيكُم فَطابَت نَفسي ؟
فَقالَ : يا زِيادُ ، وَيحَكَ ! و مَا الدِّينُ إلَا الحُبُّ! ألا تَرى إلى قَولِ اللّهِ تَعالى : «إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» . ۵

۵۸۹.الكافي عن بريد بن معاوية :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام في فُسطاطٍ ۶ لَهُ بِمِنى ، فَنَظَرَ إلى زِيادٍ الأَسوَدِ مُنقَلِعَ الرِّجلِ ، فَرَثا ۷ لَهُ ، فَقالَ لَهُ : ما لِرِجلَيكَ هكَذا ؟

1.الصَّدَر : رجوع المسافر من مقصده والشاربة من الوِرد (النهاية : ج ۳ ص ۱۵ «صدر») .

2.الرِّيّ : مصدر رَويَ يَروى وهو ريّان (العين : ص ۳۳۳ «روى») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۱۱ ح ۳۲ .

4.تحف العقول : ص ۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۵ ح ۲۷ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۲۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۹۳۱ وليس فيه صدره إلى «فطابت نفسي» ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۸۷ ح ۱۴۰۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۳۸ ح ۹ .

6.الفُسْطاط : بَيتٌ من شَعَر (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۵۰ «فسط») .

7.رَثَيتُ له : تَرَحّمتُ ورَقَقْتُ له (المصباح المنير : ص ۲۱۸ «رثّ») .

الصفحه من 98