الإخاء (تفصیلی) - الصفحه 18

ألَمَ ذلِكَ في سائِرِ جَسَدِهِ ۱ ، وأرواحُهُما مِن روحٍ واحِدَةٍ ، وإنَّ روحَ المُؤمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصالاً بِروحِ اللّهِ مِن اتِّصالِ شُعاعِ الشَّمسِ بِها . ۲

۵۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّمَا المُؤمِنونَ إخوَةٌ بَنو أبٍ وأُمٍّ ، وإذا ضَرَبَ عَلى رَجُلٍ مِنهُم عِرقٌ سَهِرَ لَهُ الآخَرونَ . ۳

۵۵۶.الزهد لابن المبارك عن عمّار بن ياسر :قالَ [ موسى عليه السلام ] : يا رَبِّ ، أخبِرني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ .
قالَ : لِمَ ؟
قالَ : لِاُحِبَّهُ لَكَ .
قالَ : سَاُحَدِّثُكَ : رَجُلٌ في طَرَفٍ مِنَ الأَرضِ يَعبُدُني ويَسمَعُ بِهِ أخٌ لَهُ في طَرَفِ الأَرضِ الاُخرى لا يَعرِفُهُ ، فَإِن أصابَتهُ مُصيبَةٌ فَكَأَنَّما أصابَتهُ ، وإن شاكَتهُ شَوكَةٌ فَكَأَنَّما شاكَتهُ ، لا يُحِبُّهُ إلّا لي ، فَذلِكَ أَحَبُّ خَلقي إلَيَّ . ۴

1.قال المجلسي قدس سره : قوله : «إن اشتكى» الظاهر أنّه بيان للمشبّه به ، والضمير المستتر فيه وفي «وجد» راجعان إلى المرء أو الإنسان أو الروح الذي يدلّ عليه الجسد ، وضمير «منه» راجع إلى الجسد (مرآة العقول : ج ۹ ص ۱۲).

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۴ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۱ ح ۲ كلاهما عن أبي بصير ، الاختصاص : ص ۳۲ ، المؤمن : ص ۳۸ ح ۸۶ وفيهما «روح اللّه » بدل «روح واحدة» ، بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۱۴۸ ح ۲۵ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱ عن المفضّل بن عمر ، المؤمن : ص ۳۸ ح ۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۴ ح ۴ .

4.الزهد لابن المبارك : ص ۱۱۸ ح ۳۵۱ ، تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۱۴۴ ، الزهد لابن حنبل : ص ۱۱۰ نحوه .

الصفحه من 98