إلّا ما وَفَّقتَ ، أمّارَةٌ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمتَ . ۱
۴۷۹.عنه عليه السلامـ في مُناجاةِ العارِفينَ ـ :إلهي فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت ۲ أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم ... وَاستَقَرَّ بِإِدراكِ السُّؤولِ ونَيلِ المَأمولِ قَرارُهُم ، ورَبِحَت في بَيعِ الدُّنيا بِالآخِرَةِ تِجارَتُهُم . ۳
۴۸۰.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في وَداعِ شَهرِ رَمَضانَ ـ :وأنتَ الَّذي زِدتَ فِي السَّومِ عَلى نَفسِكَ لِعِبادِكَ ، تُريدُ رِبحَهُم في مُتاجَرَتِهِم لَكَ وفَوزَهُم بِالوِفادَةِ عَلَيكَ وَالزِّيادَةِ مِنكَ فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُكَ وتَعالَيتَ : «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا»۴ وقُلتَ : «مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ»۵ وقُلتَ : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً»۶ وما أنزَلتَ مِن نَظائِرِهِنَّ فِي القُرآنِ مِن تَضاعيفِ الحَسَناتِ . ۷
۴۸۱.الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ إذا أصبَحتَ وأمسَيتَ : ... اللّهُمَّ إنَّ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خَلقانِ مِن خَلقِكَ فَلا تَبتَلِيَنّي فيهِما بِجُرأَةٍ عَلى مَعاصيكَ ، ولا رُكوبٍ لِمَحارِمِكَ ، وَارزُقني فيهِما عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وسَعيا مَشكورا وتِجارَةً لَن تَبورَ . ۸
1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۴۷ الدعاء ۹.
2.الوِشاح : شيء يُنسج من أديم عريضا ، ويرصّع بالجواهر ، وتشدّه المرأة بين عاتقيها. توشّحت هي : أي لبسته(الصحاح:ج۱ ص۴۱۵ «وشح»).والظاهر أن الصواب: «توشّجت»،قال الجوهري: الوشيجية: عرق الشجرة،ووشجت العروق والأغصان:اشتبكت (الصحاح: ج۱ ص۳۴۷ «وشج»). وعلى أي حال فالكلام هنا على سبيل الاستعارة، والمعنى أنّ أشجار الشوق اليك اشتبكت وتجذّرت في قلوبهم .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۰ .
4.الأنعام : ۱۶۰ .
5.۵ . البقرة : ۲۶۱.
6.۶ . البقرة : ۲۴۵.
7.الصحيفة السجّاديّة : ص۱۷۲ الدعاء ۴۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۴۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۴۲ ح ۷۱۸ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۲۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۳ ح ۱ .
8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۹۸۲ عن عمّار بن موسى ، مصباح المتهجّد : ص ۲۰۶ ح ۲۹۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۷ ح ۴۸.