الأجل (تفصیلی) - الصفحه 17

ما شاءَ ، وأمَّا الأَجَلُ المُسَمّى فَهُوَ الَّذي يُنَزِّلُ مِمّا يُريدُ أن يَكونَ مِن لَيلَةِ القَدرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، قالَ : فَذلِكَ قَولُ اللّهِ : «فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَئخِرُونَ سَاعَةً وَ لَا يَسْتَقْدِمُونَ » . ۱

۱۷۷.تفسير العيّاشي عن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ : «ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ» ، قالَ : المُسَمّى ما سَمّى لِمَلَكِ المَوتِ في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وهُوَ الَّذي قالَ اللّهُ : «فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَئخِرُونَ سَاعَةً وَ لَا يَسْتَقْدِمُونَ » وهُوَ الَّذي سَمّى لِمَلَكِ المَوتِ في لَيلَةِ القَدرِ ، وَالآخَرُ لَهُ فيهِ المَشيئَةُ ، إن شاءَ قَدَّمَهُ وإن شاءَ أخَّرَهُ . ۲

۱۷۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ»ـ :الأَجَلُ الأَوَّلُ هُوَ ما نَبَذَهُ إلَى المَلائِكَةِ وَالرُّسُلِ وَالأَنبِياءِ ، وَالأَجَلُ المُسَمّى عِندَهُ هُوَ الَّذي سَتَرَهُ اللّهُ عَنِ الخَلائِقِ . ۳

۱۷۹.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ ـ :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذَا احمَرَّ البَأسُ ۴ وأحجَمَ النّاسُ ، قَدَّمَ أهلَ بَيتِهِ فَوَقى بِهِم أصحابَهُ حَرَّ السُّيوفِ وَالأَسِنَّةِ ، فَقُتِلَ عُبَيدَةُ بنُ الحارِثِ يَومَ بِدرٍ ، وقُتِلَ حَمزَةُ يَومَ اُحُدٍ ، وقُتِلَ جَعفَرٌ يَومَ مُؤتَةَ ۵ ، وأرادَ مَن لَو شِئتُ ذَكَرتُ اسمَهُ مِثلَ الَّذي أرادوا مِنَ الشَّهادَةِ ، ولكِنَّ آجالَهُم عُجِّلَت ، ومَنِيَّتَهُ اُجِّلَت . ۶

راجع : بحار الأنوار : ج 5 ص 140 والميزان في تفسير القرآن : ج 7 ص 15 .

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۵ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۳۹ ح ۳ وراجع : ص ۱۴۰ ح ۴ و ۹ و ج ۹۷ ص ۲ ح ۳ والميزان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۸ و ۹ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۶ ح ۴۵ و ۴۶ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۹ عن حصين ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۱۰ .

4.احمرّ البأس : اشتدّت الحرب (النهاية : ج ۱ ص ۴۳۸ «حمر»).

5.مؤتة : قرية من قرى البلقاء ، في حدود الشام (معجم البلدان : ج ۵ ص ۲۲۰) .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۹ ، وقعة صفّين : ص ۹۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۱۲ ح ۴۰۸ .

الصفحه من 24