الأجل (تفصیلی) - الصفحه 14

ثَوَابَ الْاخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِى الشَّـكِرِينَ » . ۱

«يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَىْ ءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » . ۲

«وَ اللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَ لَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ مَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِى كِتَـبٍ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » . ۳

الحديث

۱۷۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي ابتِداعِ اللّهِ الخَلقَ ـ :اِبتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ ابتِداعا ... وجَعَلَ لِكُلِّ روحٍ مِنهُم قوتا مَعلوما مَقسوما مِن رِزقِهِ ، لايَنقُصُ مَن زادَهُ ناقِصٌ ، ولا يَزيدُ مَن نَقَصَ مِنهُم زائِدٌ .
ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الحَياةِ أجَلاً مَوقوتا ، ونَصَبَ لَهُ أمَدا مَحدودا ، يَتَخَطّى إلَيهِ بِأَيّامِ عُمُرِهِ ، ويَرهَقُهُ ۴ بِأَعوامِ دَهرِهِ ، حَتّى إذا بَلَغَ أقصى أثَرِهِ وَاستَوعَبَ حِسابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إلى ما نَدَبَهُ إلَيهِ مِن مَوفورِ ثَوابِهِ أو مَحذورِ عِقابِهِ . ۵

۱۷۱.الخرائج والجرائح عن عليّ بن زيد :اِعتَلَّ ابني أحمَدُ وكُنتُ بِ العَسكَرِ وهُوَ بِبَغدادَ ، فَكَتَبتُ إلى أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام ۶ أسأَلُهُ الدُّعاءَ .
فَخَرَجَ تَوقيعُهُ : أوَما عَلِمَ عَلِيٌّ أنَّ لِكُلِّ أجَلٍ كِتابا؟ فَماتَ الاِبنُ . ۷

1.آل عمران : ۱۴۵ .

2.آل عمران : ۱۵۴ .

3.فاطر : ۱۱ .

4.يَرهَقُه : أي يدنو منه (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۳ «رهق») .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹ الدعاء ۱ .

6.أي الإمام العسكري عليه السلام .

7.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۳۸ ح ۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص۲۶۹ ح ۳۱.

الصفحه من 24