الاستئثار (تفصیلی) - الصفحه 22

۱۰۲.عنه عليه السلامـ عِندَما أنكَرَ عَلَيهِ قَومٌ تَسوِيَتَهُ بَينَ النّاسِ فِي الفَيءِ ـ :فَأَمّا هذَا الفَيءُ فَلَيسَ لِأَحَدٍ عَلى أحَدٍ فيهِ أثَرَةٌ ، فَقَد فَرَغَ اللّهُ عز و جل مِن قَسمِهِ ، فَهُوَ مالُ اللّهِ وأنتُم عِبادُ اللّهِ المُسلِمونَ ، وهذا كِتابُ اللّهِ بِهِ أقرَرنا وعَلَيهِ شَهِدنا ولَهُ أسلَمنا وعَهدُ نَبِيِّنا بَينَ أظهُرِنا فَسَلِّموا رَحِمَكُمُ اللّهُ ، فَمَن لَم يَرضَ بِهذا فَليَتَوَلَّ كَيفَ شاءَ ؛ فَإِنَّ العامِلَ بِطاعَةِ اللّهِ وَالحاكِمَ بِحُكمِ اللّهِ لا وَحشَةَ عَلَيهِ . ۱

1.تحف العقول : ص ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۶ ح ۱ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۷ ص ۴۰ نحوه .

الصفحه من 32