۲۲۷۷۰.عنه عليه السلام : لَيسَ يُحَبُّ لِلمُلوكِ أن يُفَرِّطوا في ثَلاثٍ : في حِفظِ الثُّغورِ ، وتَفَقُّدِ المَظالِمِ ، واختِيارِ الصّالِحينَ لأعمالِهِم .۱
4158 - وُجوبُ الرَّحمَةِ وَالرِّفقِ عَلَى الوالي
۲۲۷۷۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : اللّهُمّ مَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شيئاً فَشَقَّ علَيهِم فاشقُقْ علَيهِ ، ومَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شيئاً فرَفَقَ بِهِم فارفُقْ بهِ .۲
۲۲۷۷۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن وَلِيَ أحَداً مِن النّاسِ اُتِيَ بهِ يَومَ القِيامَةِ حتّى يُوقَفَ على جِسرِ جَهَنَّمَ ؛ فإن كانَ مُحسِناً نَجا ، وإن كانَ مُسِيئاً انخَرَقَ بِهِ الجِسرُ ... .۳
۲۲۷۷۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: وأشعِرْ قَلبَكَ الرَّحمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والمَحَبَّة لَهُم ، واللُّطفَ بِهِم ، ولاتَكونَنَّ علَيهِم سَبُعاً ضارِياً تَغتَنِمُ أكلَهُم ؛ فإنَّهُم صِنفانِ : إمّا أخٌ لَكَ في الدِّينِ ، أو نَظيرٌ لَكَ في الخَلقِ ، يَفرُطُ مِنهُمُ الزَّلَلُ ، وتَعرِضُ لَهُمُ العِلَلُ ، ويُؤتى على أيديهِم في العَمدِ والخَطأِ ، فأعطِهِم مِن عَفوِكَ وصَفحِكَ مِثلَ الّذي تُحِبُّ وتَرضى أن يُعطِيَكَ اللَّهُ مِن عَفوِهِ وصَفحِهِ ، فإنَّكَ فَوقَهُم ، وَوالِي الأمرِ علَيكَ فَوقَكَ ، واللَّهُ فَوقَ مَن وَلّاكَ !۴
(انظر) عنوان 161 «المُداراة» ، 193 «الرِّفق» .
4159 - وُجوبُ تَحصيلِ رِضا العامَّةِ عَلَى الوالي
۲۲۷۷۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: ولْيَكُن أحَبَّ الاُمورِ إلَيكَ أوسَطُها في الحَقِّ ، وأعَمُّها في العَدِل ، وأجمَعُها لرِضا الرَّعِيَّةِ ؛ فإنَّ سُخطَ العامَّةِ يُجحِفُ برِضا الخاصَّةِ ، وإنَّ سُخطَ الخاصَّةِ يُغتَفَرُ مَع رِضا العامَّةَ . ولَيسَ أحَدٌ مِن الرَّعِيَّةِ أثقَلَ علَى الوالِي مَؤونَةً في الرَّخاء ، وأقَلَّ مَعونَةً لَهُ في البَلاءِ ، وأكرَهَ للإنصافِ ، وأسألَ بالإلحافِ ، وأقَلَّ شُكراً عِندَ الإعطاءِ ، وأبَطأ عُذراً عِندَ المَنعِ ،
1.تحف العقول : ۳۱۹ .
2.صحيح مسلم : ۳/۱۴۵۸/۱۹ .
3.كنز العمّال : ۱۴۳۰۰ .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .