النور - الصفحه 6

فأبانَ لَهُ الطَّريقَ ، وسَلَكَ بهِ السَّبيلَ ، وتَدافَعَتهُ الأبوابُ إلى‏ بابِ السَّلامَةِ ودارِ الإقامَةِ .۱

۲۰۸۵۹.عنه عليه السلام- وهُو يَذكُرُ فَضائلَهُ بَعدَ وَقعَةِ النَّهرَوانِ -: فقُمتُ بالأمرِ حِينَ فَشِلوا ، وتَطَلَّعتُ حِينَ تَقَبَّعوا۲ ، ونَطَقتُ حِينَ تَعتَعوا۳ ، ومَضَيتُ بنُورِ اللَّهِ حِينَ وَقَفوا .۴

۲۰۸۶۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في دعائه عليه السلام عند الشدائد -: وَهَبْ لي نُوراً أمشي بهِ في النّاسِ ، وأهتَدي بهِ في الظُّلُماتِ ، وأستَضي‏ءُ بهِ مِن الشَّكِّ والشُّبُهاتِ .۵

۲۰۸۶۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَيسَ العِلمُ بالتَّعلُّمِ ، إنّما هُو نُورٌ يَقَعُ في قَلبِ مَن يُريدُ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ أن يَهدِيَهُ ۶ . ۷

۲۰۸۶۲.عنه عليه السلام- في وَصيَّتِهِ لعبدِ اللَّهِ ابنِ جُندَبٍ -: يابنَ جُندَبٍ ، قالَ اللَّهُ جَلّ وعَزَّ في بعضِ ما أوحى‏ : إنّما أقبَلُ الصَّلاةَ مِمَّن يَتَواضَعُ لعَظَمَتي ، ويَكُفُّ نَفسَهُ عَنِ الشَّهَواتِ مِن أجلي ، ويَقطَعُ نَهارَهُ بذِكري ، ولا يَتَعَظَّمُ على‏ خَلقي ، ويُطعِمُ الجائعَ ، ويَكسو العارِيَ ، ويَرحَمُ المُصابَ ، ويُؤوِي (يُواسِي) الغَريبَ ، فذلكَ يُشرِقُ نُورُهُ مِثلَ الشَّمسِ ، أجعَلُ لَهُ في الظُّلمَةِ نُوراً ، وفي الجَهالَةِ حِلماً ، أكلَؤهُ‏۸ بعِزَّتي ، وأستَحفِظُهُ مَلائكَتي ، يَدعوني فاُلَبِّيهِ ، ويَسألُني فاُعطيهِ ، فمَثَلُ ذلكَ العَبدِ عِندي كمَثَلِ جَنّاتِ الفِردَوسِ ، لا يَسبِقُ‏۹ أثمارُها ، ولا تَتَغَيّرُ عَن حالِها .۱۰

(انظر) المعرفة: باب 2546 ، 2547 .
العلم : باب 2842 .
الزهد : باب 1621 ، 1622 .
القلب : باب 3339 .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۰ .

2.قَبَعَ : تخلّف عن أصحابه ، وقَبَعَ القنفذُ إذا أدخل رأسه في جلده (القاموس المحيط : ۳ / ۶۴) .

3.تَتَعتَعوا : هو من التَّعتَعَة في الكَلام ؛ التردّد فيه من حصر أو عيّ، أي حين عجزوا عن القيام به وتردّدوا فيه (مجمع البحرين : ۱ / ۲۲۵ و ۲۲۶) .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۳۷ .

5.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۲ .

6.بحار الأنوار : ۱ / ۲۲۵ / ۱۷ .

7.انظر) العلم : باب ۲۸۲۹ .

8.كلأ اللَّه فلاناً : حفظه وحرسه (النهاية : ۴ / ۱۹۴) .

9.في نقل المحاسن : ۱ / ۷۹ / ۴۴ «لاتيبس ثمارها» .

10.تحف العقول : ۳۰۶ .

الصفحه من 10