النفس - الصفحه 25

3858 - النَّفسُ الأمّارَةُ

الكتاب :

(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) .۱

الحديث :

۲۰۵۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : النَّفسُ الأمّارةُ المُسَوِّلَةُ تَتَملَّقُ تَمَلُّقَ المُنافِقِ ، وتَتَصَنَّعُ بشِيمَةِ الصَّديقِ المُوافِق ، حتّى‏ إذا خَدَعَت وتَمَكَّنَت تسَلَّطَت تَسَلُّطَ العَدُوِّ ، وتَحَكَّمَت تَحَكُّمَ العُتُوِّ ، فأورَدَت مَوارِدَ السُّوءِ .۲

۲۰۵۰۷.عنه عليه السلام : إنّ النَّفسَ لَأمّارَةٌ بالسُّوءِ والفَحشاءِ ، فمَنِ ائتَمَنَها خانَتهُ ، ومَنِ استَنامَ إلَيها أهَلَكَتهُ ، ومَن رَضِيَ عَنها أورَدَتهُ شَرَّ المَوارِدِ .۳

۲۰۵۰۸.عنه عليه السلام : إنّ هذهِ النَّفسَ لَأمّارةٌ بالسُّوءِ ، فمَن أهمَلَها جَمَحَت به إلَى المَآثمِ .۴

۲۰۵۰۹.عنه عليه السلام : إنّ نَفسَكَ لَخَدُوعٌ ؛ إن تَثِقْ بها يَقتَدْكَ الشَّيطانُ إلَى ارتِكابِ المَحارِمِ .۵

۲۰۵۱۰.عنه عليه السلام : كُن أوثَقَ ما تَكونُ بنَفسِكَ ، أحذَرَ ما تَكونُ مِن خِداعِها .۶

۲۰۵۱۱.نهج البلاغة : قالَ الإمام عليٌّ عليه السلام - وقَد مَرَّ بقَتلَى الخَوارِجِ يَومَ النَّهرَوانِ - : بُؤساً لَكُم ، لَقَد ضَرَّكُم مَن غَرَّكُم ، فقيلَ لَهُ : مَن غَرَّهُم يا أميرَ المؤمنينَ ؟ فقالَ : الشَّيطانُ المُضِلُّ ، والأنفُسُ الأمّارَةُ بالسُّوءِ ، غَرَّتهُم بالأمانِيِّ ، وفَسَحَت لَهُم بالمَعاصي ، ووَعَدَتهُم الإظهارَ ، فاقتَحَمَت بهِمُ النّارَ .۷

۲۰۵۱۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما مِن مَعصيَةِ اللَّهِ شَي‏ءٌ إلّا يَأتي في شَهوَةٍ ، فرَحِمَ اللَّهُ امرأً نَزَعَ عن شَهوَتِهِ ، وقَمَعَ هَوى‏ نَفسِهِ ؛ فإنّ هذهِ النَّفسَ أبعَدُ شَي‏ءٍ مَنزِعاً ، وإنّها لا تَزالُ تَنزِعُ إلى‏ مَعصيَةٍ في هَوىً .۸

۲۰۵۱۳.عنه عليه السلام- مِن كتابهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: أمَرَهُ بتَقوَى اللَّهِ وإيثارِ طاعَتِهِ ... وأمَرَهُ أن يَكسِرَ نفسَهُ مِن الشَّهَواتِ ، ويَزَعَها عِندَ الجَمَحاتِ‏۹، فإنَّ النَّفسَ أمّارَةٌ بالسُّوءِ إلّا ما رَحِمَ

1.يوسف : ۵۳ .

2.غرر الحكم : ۲۱۰۶ .

3.غرر الحكم : ۳۴۹۱ .

4.غرر الحكم : ۳۴۸۹ .

5.غرر الحكم : ۳۴۹۰.

6.غرر الحكم : ۷۱۷۰ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۳ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ .

9.الجَموحُ : الرجل يركب هواه فلا يمكن ردّه (تاج العروس : ۴ / ۲۹) .

الصفحه من 42