فرخ طار من وَكْرِه ، قبل أن يستوي جناحاه ، فأخذه الصبيان ، فعبثوا به . ۱
۳۰۹.وقال عليه السلام :إذا قام قائمنا أذهب اللّه عز و جل من شيعتنا العاهة ، وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوّة الرجل منهم قوّة أربعين رجلاً ، ويكونون حكّام الأرض وسنامها ۲ . ۳
۳۱۰.وقال عليه السلام :والّذي بعث محمّد ا بالحق بشيرا ونذيرا إنّ الأبرار منّا أهل البيت ، وشيعتهم بمنزلة موسى وشيعته ، وإنّ عدوّنا وأشياعهم بمنزلة فرعون وأشياعه . ۴
۳۱۱.وقال عليه السلام :ما يَنْقِم النّاس ۵ منّا ، فنحن واللّه شجرة النبوّة ، وبيت الرحمة ومعدن العلم ، ومختلف الملائكة . ۶
۳۱۲.وقال عليه السلام :إنّ في اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوب : عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام . ۷
۳۱۳.وقال عليه السلام :إنّ اللّه خلق محمّدا صلى الله عليه و آله وعلىّ ا وأحَدَ عشر من ولده من نور عظمته ، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبّحون اللّه ويقدّسونه ، وهم الأئمّة من ولد رسول اللّه . ۸
1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۶۴ ؛ شرح الأخبار ، ج ۳ ، ص ۳۵۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۳۰۳ .
2.«السنام» : ما ارتفع من ظهر الجمل ، والجمع «أسنمة» .
3.الخصال ، ص ۵۴۱ ؛ روضة الواعظين ، ص ۲۹۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ۳۱۷.
4.تفسير فرات الكوفي ، ص ۳۱۴ ؛ مجمع البيان ، ج ۷ ، ص ۲۳۹ ؛ البرهان ، ج ۳ ، ص ۲۱۹ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۱۷۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۶۸.
5.بمعنى ما ينكره الناس ، يقال : «نقم الإمر» إذا أنكره ، أو بمعنى «هل تكرهون» أو «هل تسخطون» ، وسمّي العذاب نقمة ؛ لأنّه يجب على من ينكر من القول . قاله محى الدين في البيان في غريب القرآن ، ج ۲ ، ص ۸۵ (ط النجف) .
6.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۲۱ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۵۸.
7.اليقين ، ص ۱۵۲ ، و ص ۲۸۱ ؛ إثبات الهداة ، ج ۲ ، ص ۲۸۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳۷ ، ص ۲۹۹ .
8.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۳۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۷ ، ص ۲۰۲ .