النّبي صلى الله عليه و آله عن أبويه ؟ فقال : لئلاّ يكون لمخلوق أمرٌ عليه . ۱
۷۰.وقال عليه السلام لابنه :إيّاك ومعاداة الرجال! فإنّه لَنْ يُعدمك مكرُ حليم ، أو مفاجأة لئيم . ۲
۷۱.وقال عليه السلام :مَن رمى الناس بما فيهم رموه بما ليس فيه ، ومَن لم يعرف داءَه أفسد دواءَه . ۳
أقول : وقريب من الجملة الاُولى هذه الجملة لأمير المؤمنين عليه السلام حيث قال ـ كما في نهج البلاغة ـ : مَن أسرع إلى الناس بما يكرهون ، قالوا فيه ما لا يعلمون . ۴
۷۲.وقال عليه السلام :إنّ أحبّكم إلى اللّه أحسنكم عملاً ، وإنّ أعظمكم عند اللّه عملاً ۵ أعظمكم فيما عند اللّه رغبةً ، وإنّ أنجاكم من عذاب اللّه أشدّكم خشيةً للّه ، وإنّ أقربكم من اللّه أوسعكم خلقا ، وإنّ أرضاكم عند اللّه أسعاكم ۶ على عياله ، وإنّ أكرمكم على اللّه أتقاكم للّه . ۷
۷۳.وقال عليه السلام :إنّ أسرع الخير ثوابا البرّ ، وأسرع الشرّ عقابا البغي ، وكفى بالمرء عيبا أن ينظر في عيوب غيره ، ويعمى عن عيوب نفسه ، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه ، أو ينهى الناس عما لا يستطيع تركه . ۸
1.معاني الأخبار ، ص ۵۳ وفيه : «لئلاّ يكون لأحد عليه طاعة» ، وفي العيون ، ج ۱ ، ص ۴۶ ، مع اختلاف قليل .
2.نثر الدر ، ج۱ ، ص۳۳۸ ؛ كشف الغمة ، ج۲ ، ص۱۰۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۸ ، ص۱۵۸.
3.نزهة الناظر ، ص۹۱ ؛ الدرّة الباهرة ، ص۲۶ ؛ أعلام الدين ، ص۲۹۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۵ ، ص۲۶۱ ؛ وج۷۸ ، ص۱۶۰.
4.نهج البلاغة ، الحكمة ۳۵ ؛ غرر الحكم ، ج۵ ، ص۳۷۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۵ ، ص۱۵۱.
5.في بعض المصادر : «خطأً» .
6.في بعض المصادر : «أسبغكم» .
7.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج۴ ، ص۴۰۸ ؛ الكافي ، ج۸ ، ص۶۸ ؛ تحف العقول ، ص۲۷۹ ، أعلام الدين ، ص۹۰ ، مشكاة الأنوار ، ص ۱۴۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۱۳۶ .
8.الكافي ، ج۲ ، ص۴۶۰ ؛ الاختصاص ، ص۲۲۸ ؛ إرشاد القلوب ، ص۱۸۳.