191
مسند ابي بصير ج2

فإنّها من فرائض اللّه ، وصوم شهر رمضان فإنّه جنة من عذاب اللّه ، وحج البيت فإنّه ميقات للدين ومدحضةً للذنب ، وصلة الرحم فإنّه مثراة للمال ومنسأة للأجل ، وصدقة السر فإنّها تذهب الخطيئة و تطفئ غضب الربَّ، وصنائع المعروف فإنّها تدفع ميتة السوء وتتقي مصارع الهوان ، ألا فاصدقوا فإنَّ اللّه مع مَن صدق، وجانبوا الكذب فإنَّ الكذب مجانب الإيمان ، ألا وإنَّ الصادق على شفا منجاة وكرامة ، ألا وإنَّ الكاذب على شفا مخزاة وهلكة ، ألا وقولوا خيرا تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ، وصلوا من قطعكم ، وعودوا بالفضل عليهم . ۱

1.الأمالي ، الطوسي ، ص ۲۱۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۸۶ (باب جوامع المكارم وآفاتها وما يوجب الفلاح والهدى ، ح ۵۱) .


مسند ابي بصير ج2
190

باب من الزيادات

۵۸.تفسير العياشي :محمّد بن مسعود ، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبداللّه عليه السلام: قوله: « الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً »۱ ؟
قال: ليس من الزكاة . ۲

۵۹.تفسير العياشي :محمّد بن مسعود ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام « إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ »۳ ؟
قال : ريح . ۴

۶۰.أمالي الطوسي :محمّد بن الحسن بن علي الطوسي: أخبرنا محمّد بن محمّد قال: أخبرني أبوالحسن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أفضل ما توسّل به المتوسلون؛ الإيمان باللّه ورسوله ، والجهاد في سبيل اللّه ، وكلمة الإخلاص فإنّها الفطرة ، وإقامة الصلاة فإنّها الملة ، وإيتاء الزكاة

1.سورة البقرة (۲) ، الآية ۲۷۴ .

2.تفسير العياشي ، ج ۱ ، ۱۵۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۶ ، ص ۹۵ (كتاب الزكاة والصدقة ، ح ۹) .

3.سورة البقرة (۲) ، الآية ۲۶۶ .

4.تفسير العياشي ، ج ۱ ، ص ۱۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۶ ، ص ۱۴۵ (كتاب الزكاة والصدقة ، ح ۱۷) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 60311
الصفحه من 603
طباعه  ارسل الي