539
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

وأرذَلُهُ ، ولاستَوحَشوا مِنهُ ، ولَتفَرَّقوا عنّي ، ولولا ما عَهِدَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إلَيَّ وسَمِعتُهُ مِنهُ وتَقَدَّمَ إلَيَّ فيهِ لَفَعَلتُ ولكنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قَد قالَ : كُلُّ ما اضطُرَّ إلَيهِ العَبدُ فَقَد أحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ وأباحَهُ إيّاهُ .۱

۲۲۴۸۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : التَّقيَّةُ في كُلِّ ضَرورَةٍ .۲

۲۲۴۸۳.عنه عليه السلام : التَّقيَّةُ في كُلِّ شي‏ءٍ يُضطَرُّ إلَيهِ ابنُ آدَمَ فَقَد أحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ .۳

۲۲۴۸۴.عنه عليه السلام: التَّقيَّةُ في كُلِّ ضَرورَةٍ، وصاحِبُها أعلَمُ بِها حِينَ تَنزِلُ بهِ .۴

(انظر) وسائل الشيعة : 11 / 467 باب 25 .

4117 - النَّهيُ عَن تَجاوُزِ مَواضعِ التَّقِيَّةِ

۲۲۴۸۵.عوالي اللآلي : رُويَ أنّ مسيلمةَ الكَذّابَ أخَذَ رجُلَينِ مِن المُسلمينَ فقالَ لأحَدِهِما : ما تَقولُ فِي محمّدٍ ؟ فقالَ : رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، قالَ : فما تقولُ فِيَّ ؟ قالَ : أنتَ أيضاً ، فخَلّاهُ ، وقالَ للآخَرِ : ما تَقولُ في محمّدٍ ؟ فقالَ : رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، قالَ : فما تقولُ فِيَّ ؟ قالَ: أنا أصَمُّ ، فأعادَ علَيهِ ثَلاثاً فأعادَ جَوابَهُ الأوَّلَ فَقَتَلَهُ ، فبَلَغَ ذلكَ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : أمّا الأوَّلُ فَقَد أخَذَ بِرُخصَةِ اللَّهِ ، وأمّا الثّاني فَقَد صَدَعَ بِالحَقِّ فهَنيئاً لَهُ ۵ . ۶

۲۲۴۸۶.وسائل الشيعة عن مِيثَمَ النَّهرَوانيِّ : دَعاني أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام وقالَ : كَيفَ أنتَ يا مِيثمُ إذا دعاكَ دَعِيُّ بَني اُميَّةَ عُبيدُاللَّهِ بنُ زيادٍ إلَى البَراءَةِ مِنّي ؟ فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أنا واللَّهِ لا أبرأُ مِنكَ . قالَ : إذن واللَّهِ يَقتُلَكَ ويَصلِبَكَ ، قلتُ : أصبِرُ فَذاكَ في اللَّهِ قَليلٌ ، فقالَ : يا مِيثَمُ ، إذَنْ تَكونَ مَعي في دَرَجَتي .۷

۲۲۴۸۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى‏ سَعدِ الخَيرِ -: ولَولا أن تَذهَبَ بِكَ الظُّنونُ عنِّي لَجَلَّيتُ لَك عَن أشياءَ مِن الحَقِّ

1.بحار الأنوار : ۷۵/۴۱۳/۶۴ .

2.بحار الأنوار : ۷۵/۳۹۹/۳۳ .

3.الكافي : ۲/۲۲۰/۱۸ .

4.الكافي : ۲/۲۱۹/۱۳ .

5.عوالي اللآلي : ۲/۱۰۴/۲۸۸ .

6.انظر) وسائل‏الشيعة: ۱۱ / ۴۷۸ / ۹، ۱۰ وص ۴۷۹/ ۱۲، ۱۳ و ص ۴۸۱ / ۲۱.

7.وسائل الشيعة : ۱۱/۴۷۷/۷ ، راجع مستدرك الوسائل : ۱۲/۲۵۸ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
538

۲۲۴۷۶.تفسير العيّاشي عن جابر عنه عليه السلام :(أجْعَلْ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ رَدْماً)۱ قالَ : التّقيَّةُ، (فمَا اسْطاعُوا أنْ يَظْهَرُوهُ وما اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً)۲ قالَ : هُو التَّقيَّةُ .۳

۲۲۴۷۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المُؤمنُ مُجاهِدٌ ؛ لأنّهُ يُجاهِدُ أعداءَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ في دَولَةِ الباطِلِ بِالتَّقيَّةِ ، وفي دَولَةِ الحَقِّ بِالسَّيفِ .۴

۲۲۴۷۸.عنه عليه السلام- في وصيّتهِ لأبي جعفرٍ محمّدِ بنِ النُّعمانِ الأحوَلِ -: يا ابنَ النُّعمانِ، إذا كانَت دَولَةُ الظُّلمِ فامْشِ واستَقبِلْ مَن تَتَّقيهِ بِالتَّحِيَّةِ ، فإنّ المُتَعَرِّضَ لِلدَّولَةِ قاتِلُ نَفسِهِ ومُوبِقُها ، إنّ اللَّهَ يَقولُ : (ولا تُلْقُوا بِأيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ)۵ . ۶

۲۲۴۷۹.قرب الإسناد عن بكرِ بنِ محمّدٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : إنّ التَّقِيَّةَ تُرسُ المُؤمنِ، ولا إيمانَ لِمَن لا تَقِيَّةَ لَهُ ، فقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ، أرَأيتَ قولَ اللَّهِ تباركَ وتعالى‏: (إلّا مَنْ اُكْرِهَ وقَلْبُهُ مُطْمَئنٌّ بالإيمانِ) ؟ قالَ: وهَلِ التَّقيَّةُ إلّا هذا ؟!۷

۲۲۴۸۰.تفسير العيّاشي عن المُفضّل : سألتُ الصّادقَ عليه السلام عن قَولِهِ تعالى‏ : (أجْعَلْ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ رَدْماً) قالَ : التَّقيَّةُ، (فَما اسْطاعُوا أنْ يَظْهَرُوهُ وما اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) قالَ : ما استَطاعوا لَهُ نَقباً : إذا عَمِلَ بِالتَّقيَّةِ لَم يَقدِروا في ذلكَ على‏ حِيلَةٍ ، وهُو الحِصنُ الحَصينُ ، وصارَ بَينَكَ وبَينَ أعداءِ اللَّهِ سَدّاً لا يَستَطيعونَ لَهُ نَقباً .
قالَ : وسَألتُهُ عَن قَولِهِ : (فإذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ)۸ قالَ : رَفْعُ التَّقيَّةِ عِندَ الكَشفِ فيَنتَقِمُ مِن أعداءِ اللَّهِ .۹

4116 - ما يَجوزُ فيهِ التَّقِيَّةُ

۲۲۴۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : واللَّهِ ، لَو نادَيتُ في عَسكري هذا بِالحَقِّ الذي أنزَلَ اللَّهُ على‏ نَبيِّهِ وأظهَرتُهُ ودَعَوتُ إلَيهِ وشَرَحتُهُ وفَسَّرتُهُ على‏ ما سَمِعتُ مِن نَبيِّ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ما بَقِيَ فيهِ إلّا أقَلُّهُ وأذَلُّهُ

1.الكهف : ۹۵ .

2.الكهف : ۹۷ .

3.تفسير العيّاشي : ۲/۳۵۱/۸۵ .

4.علل الشرائع : ۴۶۷/۲۲ .

5.البقرة : ۱۹۵ .

6.بحار الأنوار : ۷۸/۲۸۸/۲ .

7.قرب الإسناد : ۳۵/۱۱۴ .

8.الكهف : ۹۸ .

9.تفسير العيّاشي : ۲/۳۵۱/۸۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 146254
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي