المُبِيرَةَ - وهِيَ الحالِقَةُ لِلدِّينِ - فَسادُ ذاتِ البَينِ» ولا قُوّةَ إلّا باللَّهِ .۱
۲۱۷۶۵.عنه عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام -: اُوصِيكَ بتَقوَى اللَّهِ ، وإقامِ الصَّلاةِ ... واُوصِيكَ بمَغفِرَةِ الذَّنبِ ، وكَظمِ الغَيظِ ، وصِلَةِ الرَّحِمِ ، والحِلمِ عِندَ الجاهِلِ ، والتَّفَقُّهِ في الدِّينِ ، والتَّثَبُّتِ في الأمرِ ، والتّعهُّدِ لِلقُرآنِ ، وحُسنِ الجِوارِ ، والأمرِ بِالمَعروفِ ، والنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، واجتِنابِ الفَواحِشِ كُلِّها في كُلِّ ما عُصِيَ اللَّهُ فيهِ .۲
(انظر) النجاة: باب 3798 حديث 20133.
بحار الأنوار : 78 / 98 باب 18 .
4019 - وَصايا الإمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
۲۱۷۶۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- وقد ضَمَّ ابنَهُ الباقِرَ عليه السلام إلى صَدرِهِ لَمّا حَضرَهُ المَوتُ -: يا بُنَيَّ اُوصِيكَ بما أوصاني بهِ أبي عليه السلام حِينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ ، وبِما ذَكرَ أنّ أباهُ أوصاهُ بهِ ، قالَ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وظُلمَ مَن لا يَجِدُ علَيكَ ناصِراً إلّا اللَّهَ .۳
۲۱۷۶۷.عنه عليه السلام : خَفِ اللَّهَ تعالى لِقُدرَتِهِ علَيكَ ، واستَحيِ مِنهُ لِقُربِهِ مِنكَ .
لا تُعادِيَنَّ أحَداً وإن ظَنَنتَ أنّهُ لا يَضُرُّكَ ، ولا تَزهَدَنَّ في صَداقَةِ أحَدٍ وإن ظَنَنتَ أنّهُ لا يَنفَعُكَ ؛ فإنّكَ لا تَدري مَتى تَرجو صَديقَكَ ، ولا تَدري مَتى تَخافُ عَدُوَّكَ ، ولا يَعتَذِرْ إلَيكَ أحَدٌ إلّا قَبِلتَ عُذرَهُ . وإن عَلِمتَ أنّهُ كاذِبٌ ، وَلْيَقِلَّ عَيبُ النّاسِ على لِسانِكَ .۴
(انظر) الموعظة : باب 4065 .
بحار الأنوار : 78 / 128 باب 21 .
4020 - وصايا الإمامِ الباقِرِ عليه السلام
۲۱۷۶۸.الإمام الباقر عليه السلام- لجابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفيِ۵-: اُوصِيكَ بخَمسٍ : إن ظُلِمتَ فلا تَظلِمْ ، وإن خانُوكَ فلا