1936 - وُجوبُ تَركِ الشُّبُهاتِ
۹۲۹۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ؛ فإنّكَ لَن تَجِدَ فَقدَ شَيءٍ تَرَكتَهُ للَّهِِ عَزَّوجلَّ .۱
۹۲۹۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ ، فَمَن رَعى حَو لَ الحِمى يُوشِكْ أن يَقَعَ فيهِ .۲
۹۲۹۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ تَبَيَّنَ لكَ رُشدُهُ فاتَّبِعْهُ ، وأمرٌ تَبَيَّنَ لكَ غَيُّهُ فاجتَنِبْهُ ، وأمرٌ اختُلِفَ فيهِ فَرُدَّهُ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۳
۹۲۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَلالٌ بَيِّنٌ وحَرامٌ بَيِّنٌ وشُبُهاتٌ بَينَ ذلكَ ، فَمَن تَرَكَ ما اشتَبَهَ علَيهِ مِن الإثم فهُو لِما استَبانَ لَهُ أترَكُ.۴
۹۲۹۶.عنه عليه السلام : إيّاكَ والوُقوعَ في الشُّبُهاتِ ، والوَلُوعَ بِالشَّهَواتِ ؛ فإنّهُما يَقتادانِكَ إلى الوُقُوعِ في الحَرامِ ورُكُوبِ كَثيرٍ مِنَ الآثامِ .۵
۹۲۹۷.عنه عليه السلام : الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ بانَ لكَ رُشدُهُ فاتَّبِعْهُ ، وأمرٌ بانَ لكَ غَيُّهُ فاجتَنِبْهُ ، وأمرٌ أشكَلَ علَيكَ فَرَدَدْتَهُ إلى عالِمِهِ .۶
۹۲۹۸.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ عامِلِهِ على البصرةِ -: أمّا بعدُ يا بنَ حُنَيفٍ فقد بَلَغَني أنَّ رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البصرةِ دَعاكَ إلى مَأدَبَةٍ ، فَأسرَعتَ إلَيها ... فانظُرْ إلى ما تَقضِمُهُ مِن هذا المَقضَمِ ، فَما اشتَبَهَ علَيكَ عِلمُهُ فالفِظْهُ ، وما أيقَنتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنهُ .۷
۹۲۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ بَيِّنٌ رُشدُهُ فَيُتَّبَعُ ، وأمرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجتَنَبُ ، وأمرٌ مُشكِلٌ يُرَدُّ عِلمُهُ إلى اللَّهِ وإلى رسولِهِ ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : حَلالٌ بَيِّنٌ ، وحَرامٌ بَيِّنٌ ، وشُبُهاتٌ بَينَ ذلكَ ، فَمَن تَرَكَ الشُّبُهاتِ نَجا مِنَ المُحَرَّماتِ ، ومَن أخَذَ بِالشُّبُهاتِ ارتَكَبَ المُحَرَّماتِ وهَلَكَ مِن حيثُ لا يَعلَمُ .۸
1.كنز الفوائد : ۱/۳۵۱ .
2.تنبيه الخواطر : ۱/۵۲ .
3.الأمالي للصدوق : ۳۵۲/۴۸۶ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/ ۷۵/۵۱۴۹ .
5.غرر الحكم : ۲۷۲۳ .
6.تحف العقول : ۲۱۰ .
7.نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ .
8.الكافي : ۱/۶۸/۱۰ .