الشبهه - الصفحه 5

1936 - وُجوبُ تَركِ الشُّبُهاتِ‏

۹۲۹۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى‏ ما لا يَرِيبُكَ؛ فإنّكَ لَن تَجِدَ فَقدَ شَي‏ءٍ تَرَكتَهُ للَّهِ‏ِ عَزَّوجلَّ .۱

۹۲۹۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى‏ ما لا يَرِيبُكَ ، فَمَن رَعى‏ حَو لَ الحِمى‏ يُوشِكْ أن يَقَعَ فيهِ .۲

۹۲۹۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ تَبَيَّنَ لكَ رُشدُهُ فاتَّبِعْهُ ، وأمرٌ تَبَيَّنَ لكَ غَيُّهُ فاجتَنِبْهُ ، وأمرٌ اختُلِفَ فيهِ فَرُدَّهُ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۳

۹۲۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَلالٌ بَيِّنٌ وحَرامٌ بَيِّنٌ وشُبُهاتٌ بَينَ ذلكَ ، فَمَن تَرَكَ ما اشتَبَهَ علَيهِ مِن الإثم فهُو لِما استَبانَ لَهُ أترَكُ.۴

۹۲۹۶.عنه عليه السلام : إيّاكَ والوُقوعَ في الشُّبُهاتِ ، والوَلُوعَ بِالشَّهَواتِ ؛ فإنّهُما يَقتادانِكَ إلى الوُقُوعِ في الحَرامِ ورُكُوبِ كَثيرٍ مِنَ الآثامِ .۵

۹۲۹۷.عنه عليه السلام : الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ بانَ لكَ رُشدُهُ فاتَّبِعْهُ ، وأمرٌ بانَ لكَ غَيُّهُ فاجتَنِبْهُ ، وأمرٌ أشكَلَ علَيكَ فَرَدَدْتَهُ إلى‏ عالِمِهِ .۶

۹۲۹۸.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ عامِلِهِ على البصرةِ -: أمّا بعدُ يا بنَ حُنَيفٍ فقد بَلَغَني أنَّ رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البصرةِ دَعاكَ إلى‏ مَأدَبَةٍ ، فَأسرَعتَ إلَيها ... فانظُرْ إلى‏ ما تَقضِمُهُ مِن هذا المَقضَمِ ، فَما اشتَبَهَ علَيكَ عِلمُهُ فالفِظْهُ ، وما أيقَنتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنهُ .۷

۹۲۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ بَيِّنٌ رُشدُهُ فَيُتَّبَعُ ، وأمرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجتَنَبُ ، وأمرٌ مُشكِلٌ يُرَدُّ عِلمُهُ إلى اللَّهِ وإلى‏ رسولِهِ ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : حَلالٌ بَيِّنٌ ، وحَرامٌ بَيِّنٌ ، وشُبُهاتٌ بَينَ ذلكَ ، فَمَن تَرَكَ الشُّبُهاتِ نَجا مِنَ المُحَرَّماتِ ، ومَن أخَذَ بِالشُّبُهاتِ ارتَكَبَ المُحَرَّماتِ وهَلَكَ مِن حيثُ لا يَعلَمُ .۸

1.كنز الفوائد : ۱/۳۵۱ .

2.تنبيه الخواطر : ۱/۵۲ .

3.الأمالي للصدوق : ۳۵۲/۴۸۶ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/ ۷۵/۵۱۴۹ .

5.غرر الحكم : ۲۷۲۳ .

6.تحف العقول : ۲۱۰ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ .

8.الكافي : ۱/۶۸/۱۰ .

الصفحه من 6