السنة - الصفحه 5

والوِزرُ علَيكَ بما نَقَضتَ مِنها .۱

1899 - سُنَّةُ اللَّهِ‏

(سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ).۲

(سَنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوا مِنْ قَبْلُ وَكانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرَاً مَقْدُورَاً).۳

(وَلا يَحِيْقُ المَكْرُ السَّيِ‏ءُ إلَّا بِأهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إلَّا سُنَّةَ الأوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيْلاً).۴

(انظر) الإسراء: 77 ، الأحزاب: 62 ، الفتح: 23 ، آل عمران: 137 .

1900 - سُنَّةُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله‏

الكتاب :

(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرْجُو اللَّهَ واليَومَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً).۵

الحديث :

۹۱۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : خَمسٌ لا أدَعُهُنَّ حتّى المَماتِ : الأكلُ على الحَضِيضِ مَع العَبيدِ ، ورُكُوبِي الحِمارَ مُوكَفاً ، وحَلبُ العَنزِ بِيَدِي ، ولُبسُ الصُّوفِ ، والتَّسليمُ على الصِّبيانِ ؛ لِتكونَ سُنَّةً مِن بَعدي .۶

۹۱۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اقتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُم فإنَّهُ أفضَلُ الهَدْيِ ، واستَنُّوا بِسُنَّتِهِ فإنّها أهدَى السُّنَنِ .۷

(انظر) بحار الأنوار : 76 / 66 باب 1 .

1901 - سُنَّةُ الحَنِيفِيَّةِ

الكتاب :

(قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إبْراهِيمَ والَّذِينَ مَعَهُ إذْ قَالُوا لِقَوْمِهِم إنَّا بُرَآءُ مِنْكُم وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ).۸

(وَمَنْ أحْسَنُ دِيْناً مِمَّن أسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ‏ِ وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إبْراهِيمَ حَنِيْفَاً واتَّخَذَ اللَّهُ إبْراهِيمَ خَليْلاً).۹

الحديث :

۹۱۱۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ بَعَثَ خَلِيلَهُ بالحَنِيفِيَّةِ وأمَرَهُ بأخذِ الشارِبِ ، وقَصِّ الأظفارِ ، ونَتْفِ الإبطِ ، وحَلْقِ العانَةِ ، والخِتانِ .۱۰

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

2.غافر : ۸۵ .

3.الأحزاب : ۳۸ .

4.فاطر : ۴۳ .

5.الأحزاب : ۲۱ .

6.الخصال : ۲۷۱/۱۲ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ .

8.الممتحنة : ۴ .

9.النساء : ۱۲۵ .

10.بحار الأنوار:۷۶/۶۸/۵ .

الصفحه من 6