السنة - الصفحه 3

1893 - الحَثُّ عَلى‏ لُزومِ السُّنَّةِ

۹۱۰۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا قَولَ إلّا بِعَمَلٍ ، ولا قَولَ ولا عَمَلَ إلّا بِنِيَّةٍ ، ولا قَولَ ولا عَمَلَ ولا نِيَّةَ إلّا بِإصابَةِ السُّنَّةِ .۱

۹۱۰۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ، ولِكُلِّ شِرَّةٍ فَترَةً ، فَمَن كانَت فَترَتُهُ إلى‏ سُنَّتي فقدِ اهتَدى‏ ، ومَن كانَت إلى‏ غَيرِ ذلكَ فقد هَلَكَ .۲

۹۱۰۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ألا إنَّ لِكُلِّ عِبادَةٍ شِرَّةً ثُمّ تَصِيرُ إلى‏ فَترةٍ ، فمَن صارَت شِرَّةُ عِبادَتِهِ إلى‏ سُنَّتي فقدِ اهتَدى‏ ، ومَن خالَفَ سُنَّتي فقد ضَلَّ وكانَ عَمَلُهُ في تَبابٍ ، أما إنّي اُصَلِّي وأنامُ وأصُومُ واُفطِرُ وأضحَكُ وأبكي ، فَمَن رَغِبَ عن مِنهاجي وسُنَّتي فَليسَ مِنّي .۳

۹۱۰۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : صاحِبُ السُّنَّةِ إن عَمِلَ خَيراً قُبِلَ مِنهُ ، وإن خَلَطَ غُفِرَ لَهُ .۴

۹۱۰۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : طُوبى‏ لِمَن ... وَسِعَتهُ السُّنَّةُ ، ولَم يُنسَبْ إلى البِدعَةِ .۵

۹۱۰۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ أفضَلَ الأعمالِ عندَ اللَّهِ ما عُمِلَ بِالسُّنَّةِ وإن قَلَّ .۶

1894 - تَقريرٌ۷ فِي الأخذِ بِالكِتابِ وَالسُّنَّةِ

۹۱۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : خَلَّفتُ فيكُم شَيئَينِ لَن تَضِلُّوا بَعدَهُما : كتابَ اللَّهِ وسُنَّتي ، ولَن يَتَفَرَّقا حتّى‏ يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ .۸

۹۱۱۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : تَرَكتُ فيكُم شَيئينِ لَن تَضِلُّوا بَعدَهُما : كتابَ اللَّهِ وسُنَّتي ، ولَن يَتَفَرَّقا حَتّى‏ يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ. ۹

(انظر) الإمامة العامة : باب 156 .

1.الكافي : ۱/۷۰/۹ .

2.كنز العمّال : ۴۴۴۳۹ .

3.الكافي : ۲/۸۵/۱ .

4.كنز العمّال : ۹۱۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۳ .

6.الكافي : ۱/۷۰/۷ .

7.لا شك في وجوب الأخذ بالسنّة ولكن هذا النقل لا اعتبار له، ويبدوا أنّه وضع في قبال حديث الثقلين المتواتر الذي قبله الشيعة والسنّة . أكّدت النقول المختلفة من حديث الثقلين على‏ الإتحاد بين القرآن و عترة الرسول صلى اللَّه عليه و آله . يجدر الإشارة إلى‏ إنّنا أوردنا بياناً مفصلاً حول عدم حجيّة هذا الصنف من الروايات، في رسالة «الإمام المهدي من مِنظار حديث الثقلين» .

8.كنز العمّال : ۸۷۵ .

9.كنز العمّال : ۸۷۶ .

الصفحه من 6