1705 - النَّهيُ عَن سُؤالِ النّاسِ
الكتاب :
(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسيماهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً وَما تُنفِقُوا مِنْخَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) .۱
الحديث :
۸۲۶۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، إيّاكَ والسؤالَ فإنّهُ ذُلٌّ حاضرٌ ، وفَقرٌ تَتَعَجَّلُهُ ، وفيهِ حِسابٌ طَويلٌ يَومَ القِيامَةِ.۲
۸۲۶۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن هَداهُ اللَّهُ لِلإسلامِ وعَلَّمَهُ القرآنَ ثُمّ سَألَ الناسَ كُتِبَ بينَ عَينَيهِ: فَقيرٌ ، إلى يَومِ القِيامَةِ .۳
۸۲۶۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : السؤال يُضعِفُ لِسانَ المُتَكَلِّمِ ، ويَكسِرُ قَلبَ الشُّجاعِ البَطَلِ ، ويُوقِفُ الحُرَّ العزيزَ مَوقِفَ العَبدِ الذَّليلِ ، ويُذهِبُ بَهاءَ الوَجهِ ، ويَمحَقُ الرِّزقَ .۴
۸۲۶۷.عنه عليه السلام : المَسألَةُ طَوقُ المَذَلَّةِ تَسلُبُ العَزيزَ عِزَّهُ والحَسِيبَ حَسَبَهُ .۵
۸۲۶۸.عنه عليه السلام : التَّقَرُّبُ إلى اللَّهِ تعالى بمَسألَتِهِ، وإلى الناسِ بتَركِها .۶
۸۲۶۹.عنه عليه السلام : المَنِيَّةُ ولا الدَّنِيَّةُ ، والتَّقَلُّلُ ولاالتَّوَسُّلُ .۷
۸۲۷۰.عنه عليه السلام : شِيعَتِي مَن لَم يَهِرَّ هَريرَ الكَلبِ ، ولَم يَطمَع طَمَعَ الغُرابِ ، ولَم يَسألِ الناسَ ولَو ماتَ جُوعاً.۸
۸۲۷۱.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : طَلَبُ الحَوائجِ إلى الناسِ مَذَلَّةٌ للحياةِ ، ومَذهَبَةٌ للحَياءِ ، واستِخفافٌ بِالوَقارِ ، وهُو الفَقرُ الحاضِرُ ، وقِلَّةُ طَلَبِ الحوائجِ مِنَ الناسِ هُو الغِنى الحاضِرُ .۹
۸۲۷۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : طَلَبُ الحَوائجِ إلى الناسِ استِلابٌ لِلعِزَّةِ ومَذْهَبَةٌ لِلحَياءِ ، واليَأسُ مِمّا في أيدِي الناسِ عِزُّ المُؤمنينَ ، والطَّمَعُ هُو الفَقرُ الحاضِرُ .۱۰
1.البقرة : ۲۷۳.
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۳۷۵/۵۷۶۲ .
3.تنبيه الخواطر : ۱/۹.
4.غرر الحكم : ۲۱۱۰.
5.غرر الحكم : ۲۱۲۹ .
6.غرر الحكم : ۱۸۰۱.
7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۶.
8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۸/۹۵.
9.تحف العقول : ۲۷۹.
10.بحار الأنوار : ۹۶/۱۵۸/۳۷.