السوال (طلب الحاجة) - الصفحه 3

1705 - النَّهيُ عَن سُؤالِ النّاسِ‏

الكتاب :

(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسيماهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً وَما تُنفِقُوا مِنْ‏خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) .۱

الحديث :

۸۲۶۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، إيّاكَ والسؤالَ فإنّهُ ذُلٌّ حاضرٌ ، وفَقرٌ تَتَعَجَّلُهُ ، وفيهِ حِسابٌ طَويلٌ يَومَ القِيامَةِ.۲

۸۲۶۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن هَداهُ اللَّهُ لِلإسلامِ وعَلَّمَهُ القرآنَ ثُمّ سَألَ الناسَ كُتِبَ بينَ عَينَيهِ: فَقيرٌ ، إلى‏ يَومِ القِيامَةِ .۳

۸۲۶۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : السؤال يُضعِفُ لِسانَ المُتَكَلِّمِ ، ويَكسِرُ قَلبَ الشُّجاعِ البَطَلِ ، ويُوقِفُ الحُرَّ العزيزَ مَوقِفَ العَبدِ الذَّليلِ ، ويُذهِبُ بَهاءَ الوَجهِ ، ويَمحَقُ الرِّزقَ .۴

۸۲۶۷.عنه عليه السلام : المَسألَةُ طَوقُ المَذَلَّةِ تَسلُبُ العَزيزَ عِزَّهُ والحَسِيبَ حَسَبَهُ .۵

۸۲۶۸.عنه عليه السلام : التَّقَرُّبُ إلى اللَّهِ تعالى‏ بمَسألَتِهِ، وإلى الناسِ بتَركِها .۶

۸۲۶۹.عنه عليه السلام : المَنِيَّةُ ولا الدَّنِيَّةُ ، والتَّقَلُّلُ ولاالتَّوَسُّلُ .۷

۸۲۷۰.عنه عليه السلام : شِيعَتِي مَن لَم يَهِرَّ هَريرَ الكَلبِ ، ولَم يَطمَع طَمَعَ الغُرابِ ، ولَم يَسألِ الناسَ ولَو ماتَ جُوعاً.۸

۸۲۷۱.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : طَلَبُ الحَوائجِ إلى الناسِ مَذَلَّةٌ للحياةِ ، ومَذهَبَةٌ للحَياءِ ، واستِخفافٌ بِالوَقارِ ، وهُو الفَقرُ الحاضِرُ ، وقِلَّةُ طَلَبِ الحوائجِ مِنَ الناسِ هُو الغِنى‏ الحاضِرُ .۹

۸۲۷۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : طَلَبُ الحَوائجِ إلى الناسِ استِلابٌ لِلعِزَّةِ ومَذْهَبَةٌ لِلحَياءِ ، واليَأسُ مِمّا في أيدِي الناسِ عِزُّ المُؤمنينَ ، والطَّمَعُ هُو الفَقرُ الحاضِرُ .۱۰

1.البقرة : ۲۷۳.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۳۷۵/۵۷۶۲ .

3.تنبيه الخواطر : ۱/۹.

4.غرر الحكم : ۲۱۱۰.

5.غرر الحكم : ۲۱۲۹ .

6.غرر الحكم : ۱۸۰۱.

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۶.

8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۸/۹۵.

9.تحف العقول : ۲۷۹.

10.بحار الأنوار : ۹۶/۱۵۸/۳۷.

الصفحه من 12