فَتَعَلَّمُوا ، وإن أصابَهُم يُسرٌ شَكَرُوا ، وإن أصابَهُم عُسْرٌ صَبَرُوا .۱
۷۹۱۳.عنه عليه السلام : لا يكونُ زاهِداً حتّى يكونَ مُتَواضِعاً .۲
۷۹۱۴.عنه عليه السلام- في صفة الزُّهّادِ -: كانوا قَوماً مِن أهلِ الدنيا ولَيسُوا مِن أهلِها ، فكانوا فيها كَمَن لَيسَ مِنها ، عَمِلُوا فيها بما يُبصِرُونَ ، وبادَرُوا فيها ما يَحذَرُونَ ، تُقَلَّبُ أبدانُهُم بينَ ظَهْراني أهلِ الآخِرَةِ، يَرَونَ أهلَالدنيا يُعْظِمُونَمَوتَ أجسادِهِم، وهُم أشَدُّ إعظاماً لِمَوتِ قُلوبِ أحيائهِم .۳
۷۹۱۵.عنه عليه السلام : إنّ الزاهِدينَ في الدنيا تَبكِي قلُوبُهُم وإن ضَحِكُوا ، ويَشتَدُّ حُزنُهُم وإن فَرِحُوا ، ويَكثُرُ مَقتُهُم أنفُسَهُم ، وإنِ اغتَبَطُوا بما رُزِقُوا .۴
۷۹۱۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ علامَةَ الزاهِدِينَ في الدنيا الراغبينَ في الآخِرَةِ ، تَركُهُم كُلَّ خَلِيطٍ وخَلِيلٍ ، ورَفضُهُم كُلَّ صاحِبٍ لا يُرِيدُ ما يُرِيدُونَ ، ألا وإنَّ العامِلَ لِثَوابِ الآخِرَةِ هو الزاهِدُ في عاجِلِ زَهرَةِ الدنيا .۵
۷۹۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الزاهِدُ الذي يَختارُ الآخِرَةَ على الدنيا ، والذُلَّ على العِزِّ ، والجَهْدَ على الراحَةِ ، والجُوعَ على الشِّبَعِ ، وعاقِبَةَ الآجِلِ على مَحَبَّةِ العاجِلِ ، والذِّكرَ على الغَفلَةِ ، ويكونُ نَفسُهُ في الدنيا وقَلبُهُ في الآخِرَةِ .۶
۷۹۱۸.عنهُ عليه السلام- لمّا سُئلَ عن الزاهِدِ في الدنيا -: الذي يَترُكُ حَلالَها مخافَةَ حِسابِهِ ، ويَترُكُ حَرامَها مَخافَةَ عَذابِهِ .۷
۷۹۱۹.عنه عليه السلام : إنّ الزُّهَّادَ في الدنيا نورُ الجَلالِ علَيهم ، وأثَرُ الخِدمَةِ بينَ أعيُنِهِم ، وكيفَ لا يكونونَ كذلكَ ، وإنّ الرجُلَ لَيَنقَطِعُ إلى بعضِ مُلوكِ الدنيا فَيُرى علَيهِ أثَرُهُ فكيفَ بِمَن يَنقَطِعُ إلى اللَّهِ تعالى لا يُرى أثَرَهُ علَيهِ ؟ !۸
۷۹۲۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن صِفَةِ الزاهِدِ -: مُتَبَلِّغٌ بِدُونِ قُوتِهِ ، مُستَعِدٌّ لِيَومِ مَوتِهِ ، مُتَبَرِّمٌ بحَياتِهِ .۹
1.تنبيه الخواطر : ۲/۲۱۳ .
2.بحار الأنوار : ۷۸/۸/۶۴ .
3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۲۰/۳۶ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .
5.تحف العقول : ۲۷۲ .
6.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۵/۲۰ .
7.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵۲/۱۹۹ .
8.أعلام الدين : ۳۰۴ .
9.بحار الأنوار : ۷۸/۳۴۹/۶ .