الزهد - الصفحه 7

فَتَعَلَّمُوا ، وإن أصابَهُم يُسرٌ شَكَرُوا ، وإن أصابَهُم عُسْرٌ صَبَرُوا .۱

۷۹۱۳.عنه عليه السلام : لا يكونُ زاهِداً حتّى‏ يكونَ مُتَواضِعاً .۲

۷۹۱۴.عنه عليه السلام- في صفة الزُّهّادِ -: كانوا قَوماً مِن أهلِ الدنيا ولَيسُوا مِن أهلِها ، فكانوا فيها كَمَن لَيسَ مِنها ، عَمِلُوا فيها بما يُبصِرُونَ ، وبادَرُوا فيها ما يَحذَرُونَ ، تُقَلَّبُ أبدانُهُم بينَ ظَهْراني أهلِ الآخِرَةِ، يَرَونَ أهلَ‏الدنيا يُعْظِمُونَ‏مَوتَ أجسادِهِم، وهُم أشَدُّ إعظاماً لِمَوتِ قُلوبِ أحيائهِم .۳

۷۹۱۵.عنه عليه السلام : إنّ الزاهِدينَ في الدنيا تَبكِي قلُوبُهُم وإن ضَحِكُوا ، ويَشتَدُّ حُزنُهُم وإن فَرِحُوا ، ويَكثُرُ مَقتُهُم أنفُسَهُم ، وإنِ اغتَبَطُوا بما رُزِقُوا .۴

۷۹۱۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ علامَةَ الزاهِدِينَ في الدنيا الراغبينَ في الآخِرَةِ ، تَركُهُم كُلَّ خَلِيطٍ وخَلِيلٍ ، ورَفضُهُم كُلَّ صاحِبٍ لا يُرِيدُ ما يُرِيدُونَ ، ألا وإنَّ العامِلَ لِثَوابِ الآخِرَةِ هو الزاهِدُ في عاجِلِ زَهرَةِ الدنيا .۵

۷۹۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الزاهِدُ الذي يَختارُ الآخِرَةَ على الدنيا ، والذُلَّ على العِزِّ ، والجَهْدَ على الراحَةِ ، والجُوعَ على الشِّبَعِ ، وعاقِبَةَ الآجِلِ على‏ مَحَبَّةِ العاجِلِ ، والذِّكرَ على الغَفلَةِ ، ويكونُ نَفسُهُ في الدنيا وقَلبُهُ في الآخِرَةِ .۶

۷۹۱۸.عنهُ عليه السلام- لمّا سُئلَ عن الزاهِدِ في الدنيا -: الذي يَترُكُ حَلالَها مخافَةَ حِسابِهِ ، ويَترُكُ حَرامَها مَخافَةَ عَذابِهِ .۷

۷۹۱۹.عنه عليه السلام : إنّ الزُّهَّادَ في الدنيا نورُ الجَلالِ علَيهم ، وأثَرُ الخِدمَةِ بينَ أعيُنِهِم ، وكيفَ لا يكونونَ كذلكَ ، وإنّ الرجُلَ لَيَنقَطِعُ إلى‏ بعضِ مُلوكِ الدنيا فَيُرى‏ علَيهِ أثَرُهُ فكيفَ بِمَن يَنقَطِعُ إلى اللَّهِ تعالى‏ لا يُرى‏ أثَرَهُ علَيهِ ؟ !۸

۷۹۲۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن صِفَةِ الزاهِدِ -: مُتَبَلِّغٌ بِدُونِ قُوتِهِ ، مُستَعِدٌّ لِيَومِ مَوتِهِ ، مُتَبَرِّمٌ بحَياتِهِ .۹

1.تنبيه الخواطر : ۲/۲۱۳ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۸/۶۴ .

3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۲۰/۳۶ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .

5.تحف العقول : ۲۷۲ .

6.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۵/۲۰ .

7.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵۲/۱۹۹ .

8.أعلام الدين : ۳۰۴ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۳۴۹/۶ .

الصفحه من 16