الزهد - الصفحه 5

مِنهُ بما في يَدَيهِ .۱

۷۸۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الزُّهدُ كُلُّهُ في كَلِمَتَينِ مِنَ القُرآنِ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (لِكَيْلا تَأْسَوا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ) فَمَن لم يَأسَ عَلَى الماضِي ولم يَفرَحْ بالْآتي فهُو الزاهِدُ .۲

۷۸۹۷.عنه عليه السلام : الزُّهدُ كَلِمَةٌ بينَ كَلِمَتَينِ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (لِكَيْلا تَأْسَوا عَلَى‏ ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ واللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ ) فَمَن لَم يَأسَ على الماضِي ، ولَم يَفرَحْ بالآتي فقد أخَذَ الزُّهدَ بِطَرَفَيهِ .۳

۷۸۹۸.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، إنّما الناسُ ثلاثةٌ : زاهِدٌ ، وراغِبٌ ، وصابِرٌ ، فأمّا الزاهِدُ فلا يَفرَحُ بِشي‏ءٍ مِنَ الدنيا أتاهُ ، ولا يَحزَنُ على‏ شَي‏ءٍ منها فاتَهُ ، وأمّا الصابرُ فَيَتَمَنّاها بِقَلبِهِ فإن أدرَكَ مِنها شَيئاً صَرَفَ عنها نَفسَهُ لِما يَعلَمُ مِن سُوءِ عاقِبَتِها ، وأمّا الراغبُ فلا يُبالِي مِن حِلٍّ أصابَها أم مِن حَرامٍ .۴

۷۸۹۹.عنه عليه السلام : يابنَ آدَمَ ، لا تَأسَفْ على‏ مَفقودٍ لا يَرَدُّهُ إليكَ الفَوتُ ، ولا تَفرَحْ بمَوجُودٍ لا يَترُكُهُ في يَدَيكَ المَوتُ .۵

۷۹۰۰.عنه عليه السلام : الزُّهدُ أن لاتَطلُبَ المَفقودَ حتّى‏ يَعدَمَ المَوجودُ .۶

۷۹۰۱.عنه عليه السلام : الزُّهدُ تَقصيرُ الآمالِ ، وإخلاصُ الأعمالِ .۷

۷۹۰۲.عنه عليه السلام : أصلُ الزُّهدِ حُسنُ الرَّغبَةِ فيما عندَ اللَّهِ .۸

۷۹۰۳.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ، الزَّهادَةُ قَصْرُالأمَلِ، والشُكرُ عندَ النِّعَمِ ، والتَّوَرُّعُ عندَ المَحارِمِ ، فإن عَزَبَ ذلكَ عنكُم فلا يَغلِبِ الحَرامُ صَبرَكُم ، ولا تَنسَوْا عندَ النِّعَمِ شُكرَكُم .۹

۷۹۰۴.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لمّا سُئلَ عنِ الزُّهدِ -: الرَّغبَةُ في التَّقوى‏ والزَّهادَةُ في الدنيا .۱۰

۷۹۰۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في الدعاءِ -: اللّهُمّ صَلِّ على‏ محمّدٍ وآلِهِ ، واجعَلْ ثَنائي علَيكَ ومَدحِي إيّاكَ وحَمدِي لكَ

1.بحار الأنوار : ۷۷/۱۷۲/۸ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۷۰/۲۷ .

3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۷/۲۳ .

4.بحار الأنوار : ۱۰/۱۲۰/۱ .

5.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۴ .

6.غرر الحكم : ۱۲۵۹ .

7.غرر الحكم : ۱۸۴۴ .

8.غرر الحكم : ۳۰۸۶ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۱ .

10.تحف العقول : ۲۲۵ .

الصفحه من 16