مِنهُ بما في يَدَيهِ .۱
۷۸۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الزُّهدُ كُلُّهُ في كَلِمَتَينِ مِنَ القُرآنِ ، قالَ اللَّهُ تعالى : (لِكَيْلا تَأْسَوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ) فَمَن لم يَأسَ عَلَى الماضِي ولم يَفرَحْ بالْآتي فهُو الزاهِدُ .۲
۷۸۹۷.عنه عليه السلام : الزُّهدُ كَلِمَةٌ بينَ كَلِمَتَينِ ، قالَ اللَّهُ تعالى : (لِكَيْلا تَأْسَوا عَلَى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ واللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ ) فَمَن لَم يَأسَ على الماضِي ، ولَم يَفرَحْ بالآتي فقد أخَذَ الزُّهدَ بِطَرَفَيهِ .۳
۷۸۹۸.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، إنّما الناسُ ثلاثةٌ : زاهِدٌ ، وراغِبٌ ، وصابِرٌ ، فأمّا الزاهِدُ فلا يَفرَحُ بِشيءٍ مِنَ الدنيا أتاهُ ، ولا يَحزَنُ على شَيءٍ منها فاتَهُ ، وأمّا الصابرُ فَيَتَمَنّاها بِقَلبِهِ فإن أدرَكَ مِنها شَيئاً صَرَفَ عنها نَفسَهُ لِما يَعلَمُ مِن سُوءِ عاقِبَتِها ، وأمّا الراغبُ فلا يُبالِي مِن حِلٍّ أصابَها أم مِن حَرامٍ .۴
۷۸۹۹.عنه عليه السلام : يابنَ آدَمَ ، لا تَأسَفْ على مَفقودٍ لا يَرَدُّهُ إليكَ الفَوتُ ، ولا تَفرَحْ بمَوجُودٍ لا يَترُكُهُ في يَدَيكَ المَوتُ .۵
۷۹۰۰.عنه عليه السلام : الزُّهدُ أن لاتَطلُبَ المَفقودَ حتّى يَعدَمَ المَوجودُ .۶
۷۹۰۱.عنه عليه السلام : الزُّهدُ تَقصيرُ الآمالِ ، وإخلاصُ الأعمالِ .۷
۷۹۰۲.عنه عليه السلام : أصلُ الزُّهدِ حُسنُ الرَّغبَةِ فيما عندَ اللَّهِ .۸
۷۹۰۳.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ، الزَّهادَةُ قَصْرُالأمَلِ، والشُكرُ عندَ النِّعَمِ ، والتَّوَرُّعُ عندَ المَحارِمِ ، فإن عَزَبَ ذلكَ عنكُم فلا يَغلِبِ الحَرامُ صَبرَكُم ، ولا تَنسَوْا عندَ النِّعَمِ شُكرَكُم .۹
۷۹۰۴.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لمّا سُئلَ عنِ الزُّهدِ -: الرَّغبَةُ في التَّقوى والزَّهادَةُ في الدنيا .۱۰
۷۹۰۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في الدعاءِ -: اللّهُمّ صَلِّ على محمّدٍ وآلِهِ ، واجعَلْ ثَنائي علَيكَ ومَدحِي إيّاكَ وحَمدِي لكَ
1.بحار الأنوار : ۷۷/۱۷۲/۸ .
2.بحار الأنوار : ۷۸/۷۰/۲۷ .
3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۷/۲۳ .
4.بحار الأنوار : ۱۰/۱۲۰/۱ .
5.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۴ .
6.غرر الحكم : ۱۲۵۹ .
7.غرر الحكم : ۱۸۴۴ .
8.غرر الحكم : ۳۰۸۶ .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۱ .
10.تحف العقول : ۲۲۵ .