۷۹۸۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ أصبَرَكُم على البَلاءِ لَأزهَدُكُم في الدنيا .۱
1627 - مَوعِظَةٌ لِمَن تَأبى نَفسُهُ الزُّهدَ
۷۹۸۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن وصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام -: يا بُنَيَّ ، فإن تَزهَدْ فيما زَهَّدتُكَ فيهِ وتَعزِفْ نَفسُكَ عَنها فهِي أهلُ ذلكَ ، وإن كُنتَ غَيرَ قابِلِ نَصِيحَتِي إيّاكَ فيها ، فاعلَمْ يَقيناً أنَّكَ لَن تَبلُغَ أمَلَكَ ، ولا تَعدُوَ أجَلَكَ ، فإنّكَ في سبيلِ مَن كانَ قَبلَكَ فَخَفِّضْ في الطَّلَبِ وأجمِلْ في المُكتَسَبِ .۲
1628 - الزُّهدُ لا يَنقُصُ الرِّزقَ
۷۹۸۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن زَهِدَ في الدنيا لَم تَفُتْهُ، مَن رَغِبَ فيها أتعَبَتهُ وأشقَتهُ .۳
۷۹۸۴.عنه عليه السلام : إنَّ زُهدَ الزاهِدِ في هذه الدنيا لا يَنقُصُهُ مِمّا قَسَمَ اللَّهُ عزّوجلّ لَهُ فيها وإن زَهِدَ ، وإنَّ حِرْصَ الحَريصِ على عاجِلِ زَهرَةِ (الحَياةِ) الدنيا لا يَزِيدُهُ فيها وإن حَرِصَ ، فالمَغبونُ مَن حُرِمَ حَظُّهُ مِنَ الآخِرَةِ .۴
(انظر) الدنيا : باب 1225 .
1629 - الزُّهدُ وَالمَعرِفَةُ
الكتاب :
(وَشَرَوهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) .۵
الحديث :
۷۹۸۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- لَمّا قالَ رجلٌ في دُعائهِ : اللّهُمّ أرِنِي الدنيا كما تَراها -: لا تَقُلْ هكذا ، ولكِن قُلْ: أرِنِي الدنيا كما أرَيتَها الصَّالِحِينَ مِن عِبادِكَ .۶
۷۹۸۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَزهَدَنَّ في شَيءٍ حتّى تَعرِفَهُ .۷
۷۹۸۷.عنه عليه السلام : يَسِيرُ المَعرِفَةِ يُوجِبُ الزُّهدَ في الدنيا .۸
۷۹۸۸.عنه عليه السلام- في وصفِ المَأخُوذِينَ على الغِرَّةِ في حالِ الاحتضارِ -: فهُو يَعَضُّ
1.بحار الأنوار:۷۸/۳۰۸/۱.
2.بحار الأنوار : ۷۷/۲۰۶/۱ .
3.غرر الحكم : (۸۴۸۰ - ۸۴۸۱) .
4.الكافي : ۲/۱۲۹/۶ .
5.يوسف : ۲۰ .
6.المحجّة البيضاء : ۷ / ۳۴۷ .
7.غرر الحكم : ۱۰۱۶۸ .
8.غرر الحكم : ۱۰۹۸۴ .