۷۸۵۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : عِلَّةُ ضَربِ الزانِي على جَسَدِهِ بِأشَدِّ الضَّربِ لِمُباشَرَتِهِ الزِّنا ، واستِلذاذِ الجَسَدِ كُلِّهِ بهِ ، فَجُعِلَ الضَّربُ عُقوبَةً لَهُ ، وعِبرَةً لِغَيرِهِ ، وهُو أعظَمُ الجِناياتِ .۱
(انظر) بحار الأنوار : 79 / 30 باب 70 .
1604 - حَدُّ الزِّنا بِالعُنفِ
۷۸۵۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن رَجُلٍ اغتَصَبَ امرأةً فَرجَها -: يُقتَلُ مُحصَناً كانَ أو غَيرَ مُحصَنٍ .۲
۷۸۶۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: إذا كابَرَ الرَّجُلُ المَرأةَ على نَفسِها ضُرِبَ ضَربَةً بِالسَّيفِ ماتَ مِنها أو عاشَ .۳
(انظر) وسائل الشيعة : 18 / 381 باب 17 .
1605 - وَلَدُ الزِّنا
الكتاب :
(وَلَا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرَى وَإنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنهُ شَيءٌ وَلَو كانَ ذا قُربَى إنَّما تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَونَ رَبَّهُم بِالْغَيبِ وَأقامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) .۴
(إن تَكْفُرُوا فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُم وَلَا يَرضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإن تَشكُرُوا يَرْضَهُ لَكُم وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزرَ أُخرَى ثُمَّ إلَى رَبِّكُم مَّرجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) .۵
(منِ اهتَدَى فَإنَّمَا يَهتَدِي لِنَفسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإنَّمَا يَضِلُّ عَلَيها وَلَا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرَى وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) .۶
(قُلْ أغَيْرَ اللَّهِ أبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إلَّا عَلَيها وَلَا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرَى ثُمَّ إلَى رَبِّكُم مَّرجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) .۷
(أمْ لَم يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى * وَإبراهِيمَ الّذِي وَفّى * ألّا تَزِرُ وازِرةٌ وِزرَ أُخرَى) .۸
الحديث :
۷۸۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لَيسَ عَلى وَلَدِ الزِّنا مِن وِزرِ أبَوَيهِ شَيءٌ .۹
۷۸۶۲.المستدرك على الصحيحين : إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : فقال: من يَعذرُني من فلان؟ قيل : يا رسولَ اللَّهِ ، معَ ما به ولد زنا.
1.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۹۷/۱ .
2.الكافي : ۷/۱۸۹/۱ .
3.الكافي : ۷/۱۸۹/۴ .
4.فاطر : ۱۸ .
5.الزمر : ۷ .
6.الإسراء : ۱۵ .
7.الأنعام : ۱۶۴ .
8.النجم : ۳۶ - ۳۸ .
9.كنز العمّال : ۱۳۰۹۱ .