الزکاة - الصفحه 7

1583 - عِقابُ مانِعِ الزَّكاةِ

۷۷۸۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مانِعُ الزَّكاةِ يُجَرُّ قَصَبُهُ في النارِ - يَعنِي أمعاءَهُ فِي النارِ - ومُثِّلَ لَهُ مالُهُ في النارِ في صُورةِ شُجاعٍ أقرَعَ لَهُ زَبِيبانِ أو زَبِيبَتانِ يَفِرُّ الإنسانُ مِنهُ ، وهُو يَتبَعُهُ حَتّى‏ يَقضِمَهُ كما يُقْضَمُ الفُجْلُ ويقولُ: أنا مالُكَ الذي بَخِلتَ بِهِ.۱

۷۷۸۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الذي يَمنَعُ الزَّكاةَ يُحَوِّلُ اللَّهُ مالَهُ يَومَ القِيامَةِ شُجاعاً مِن نارٍ لَهُ رِيمَتانِ‏۲ فَيُطَوِّقُهُ إيّاهُ ثُمّ يقالُ لَهُ : اِلزَمْهُ كما لَزِمَكَ في الدنيا ، وهُو قولُ اللَّهِ (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوم القيامة)۳.۴

۷۷۸۶.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ عزّوجلّ يَبعَثُ يَومَ القِيامَةِ ناساً مِن قُبورِهم مَشدودَةً أيدِيهِم إلى‏ أعناقِهِم ، لا يَستَطِيعُونَ أن يَتَناوَلُوا بِها قِيسَ أنْمُلَةٍ ، مَعهُم ملائكةٌ يُعَيِّرُونَهُم تَعييراً شَديداً ، يَقولونَ : هَؤلاءِ الذينَ مَنَعُوا خَيراً قَليلاً مِن خَيرٍ كثيرٍ ، هَؤلاءِ الذينَ أعطاهُم اللَّهُ عزّوجلّ فَمَنَعُوا حَقَّ اللَّهِ عزّوجلّ في أموالِهِم .۵

1584 - طيبُ النَّفسِ في أداءِ الزَّكاةِ

۷۷۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ الزّكاةَ جُعِلَتْ مَع الصَّلاةِ قُرباناً لأهلِ الإسلامِ ، فَمَن أعطاها طَيِّبَ النفسِ بها ، فإنّها تُجعَلُ لَهُ كَفّارَةً ، ومِن النارِ حِجازاً (حِجاباً) ووِقايَةً ، فلا يُتبِعَنَّها أحَدٌ نَفسَهُ ، ولا يُكثِرَنَّ علَيها لَهْفَهُ ، فإنّ مَن أعطاها غَيرَ طَيِّبَ النَّفسِ بها يَرجُو بها ما هُو أفضَلُ مِنها فهُو جاهِلٌ بِالسُّنَّةِ ، مَغبونُ الأجرِ ، ضالُّ العَمَلِ ، طَويلُ النَّدَمِ .۶

1585 - الحَقُّ المَعلومُ غَيرُ الزَّكاةِ

الكتاب :

(وَالَّذِينَ فِي أمْوالِهِم حَقٌّ مَعلُومٌ * لِلسّائلِ والْمَحرُومِ) .۷

الحديث :

۷۷۸۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ولكِنَّ اللَّهَ عزّوجلّ فَرَضَ في أموالِ الأغنياءِ حُقوقاً غَيرَ

1.بحار الأنوار : ۹۶/۱۵/۲۹ .

2.كذا ، ولعلّ الصحيح «زَبيبَتان» (كما في هامش المصدر).

3.آل عمران : ۱۸۰ .

4.بحار الأنوار : ۹۶/۸/۳ .

5.بحار الأنوار : ۹۶/۲۱/۴۹ .

6.نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۹.

7.المعارج : ۲۴ ، ۲۵ .

الصفحه من 10