الوَسيلَةَ .۱
۹۶۸۳.علل الشرايع عن أبي سعيدِ الخُدريِّ : كانَ النبيُّ صلى اللَّه عليه و آله يقولُ : إذا سَألتُمُ اللَّهَ لي فَاسألُوهُ الوَسيلَةَ ، فَسَألنا النبيَّ صلى اللَّه عليه و آله عنِ الوَسيلةِ فقالَ : هي دَرَجَتي في الجَنَّةِ ۲ . ۳
۹۶۸۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها الناسُ ! إنَّ اللَّهَ تعالى وَعَدَ نَبِيَّهُ مُحمّداً صلى اللَّه عليه و آله الوَسيلَةَ ووَعدُهُ الحَقُّ ولَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَهُ ، ألا وإنّ الوَسيلَةَ على۴ دَرَجِ الجَنَّةِ، وذِروَةُ ذَوائبِالزُّلفَةِ، ونِهايَةُ غايَةِ الاُمنِيَّةِ .۵
۹۶۸۵.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى :(وابْتَغُوا إلَيهِ الوَسِيلَةَ)۶-: أنا وَسِيلَتُهُ .۷
۹۶۸۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الأئمّةُ مِن وُلْدِ الحُسينِ عليه السلام، مَن أطاعَهُم فَقَد أطاعَ اللَّهَ ، ومَن عَصاهُم فقد عَصَى اللَّهَ عَزَّوجلَّ ، هُم العُروَةُ الوُثقى، وهُمُ الوَسيلَةُ إلى اللَّهِ عَزّوجلّ.۸
2028 - أحَقُّ النّاسِ بِالشَّفاعَةِ
۹۶۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ أقرَبَكُم مِنّي غَداً وأوجَبَكُم عَلَيَّ شَفاعَةً : أصدَقُكُم لِساناً ، وأدّاكُم لِلأمانَةِ ، وأحسَنُكُم خُلُقاً ، وأقرَبُكُم مِنَ الناسِ .۹
2029 - شَفاعَةُ المُؤمِنِ عَلى قَدرِ عَمَلِهِ
۹۶۸۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ لَيَشفَعُ في مِثلِ رَبِيعَةَ ومُضَرَ ، وإنَّ المؤمنَ لَيَشفَعُ حتّى لِخادِمِهِ ، ويقولُ : يا رَبِّ، حَقَّ خِدمَتي كانَ يَقِيني الحَرَّ والبَردَ .۱۰
۹۶۸۹.عنه عليه السلام : يَشفَعُ الرَّجُلُ في القَبيلَةِ ، ويَشفَعُ الرَّجُلُ لِأهلِ البَيتِ ، ويَشفَعُ الرجُلُ لِلرَّجُلَينِ على قَدرِ عَمَلِهِ ، فذلكَ المَقامُ
1.كنز العمّال : ۳۹۰۷۱ .
2.علل الشرائع : ۱۶۴/۶ .
3.قال العلّامة الطباطبائي بعد نقل الحديث : وأنت إذا تدبّرت الحديث وانطباق معنى الآية عليه ، وجدت أنّ الوسيلة هي مقام النبيّ صلى اللَّه عليه و آله من ربّه الذي به يتقرّب هو إليه تعالى ، ويلحق به آله الطاهرون ثمّ الصّالحون من اُمّته . وقد ورد في بعض الروايات عنهم عليهم السلام : أنّ رسول اللَّه آخذ بحجزة ربّه ، ونحن آخذون بحجزته ، وأنتم آخذون بحجزتنا (الميزان في تفسير القرآن : ۵ / ۳۳۴) .
4.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصحيح «أعلى» .
5.الكافي : ۸/۲۴/۴ .
6.المائدة : ۳۵ .
7.المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۷۵ .
8.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵۸/۲۱۷ .
9.الأمالي للصدوق: ۵۹۸/۸۲۶ .
10.بحار الأنوار: ۸/۳۸/۱۶.