457
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

المَحمودُ .۱

2030 - أدنَى المُؤمِنينَ شَفاعَةً

۹۶۹۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : في المؤمنينَ مَن يَشفَعُ مِثلَ رَبِيعَةَ ومُضَرَ ، وأقَلُّ المُؤمنينَ شَفاعَةً مَن يَشفَعُ لِثَلاثِينَ إنساناً .۲

۹۶۹۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ أدنَى المؤمنينَ شَفاعَةً لَيَشفَعُ لِثلاثينَ إنساناً ، فَعِندَ ذلكَ يقولُ أهلُ النارِ : (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ* ولا صَديقٍ حَمِيمٍ)۳ . ۴

1.بحار الأنوار : ۸/۴۳/۴۱ .

2.بحار الأنوار: ۸/۵۸/۷۵.

3.الشعراء : ۱۰۰ و ۱۰۱ .

4.الكافي : ۸/۱۰۱/۷۲ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
456

الوَسيلَةَ .۱

۹۶۸۳.علل الشرايع عن أبي سعيدِ الخُدريِّ : كانَ النبيُّ صلى اللَّه عليه و آله يقولُ : إذا سَألتُمُ اللَّهَ لي فَاسألُوهُ الوَسيلَةَ ، فَسَألنا النبيَّ صلى اللَّه عليه و آله عنِ الوَسيلةِ فقالَ : هي دَرَجَتي في الجَنَّةِ ۲ . ۳

۹۶۸۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها الناسُ ! إنَّ اللَّهَ تعالى‏ وَعَدَ نَبِيَّهُ مُحمّداً صلى اللَّه عليه و آله الوَسيلَةَ ووَعدُهُ الحَقُّ ولَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَهُ ، ألا وإنّ الوَسيلَةَ على‏۴ دَرَجِ الجَنَّةِ، وذِروَةُ ذَوائبِ‏الزُّلفَةِ، ونِهايَةُ غايَةِ الاُمنِيَّةِ .۵

۹۶۸۵.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(وابْتَغُوا إلَيهِ الوَسِيلَةَ)۶-: أنا وَسِيلَتُهُ .۷

۹۶۸۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الأئمّةُ مِن وُلْدِ الحُسينِ عليه السلام، مَن أطاعَهُم فَقَد أطاعَ اللَّهَ ، ومَن عَصاهُم فقد عَصَى اللَّهَ عَزَّوجلَّ ، هُم العُروَةُ الوُثقى‏، وهُمُ الوَسيلَةُ إلى اللَّهِ عَزّوجلّ.۸

2028 - أحَقُّ النّاسِ بِالشَّفاعَةِ

۹۶۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ أقرَبَكُم مِنّي غَداً وأوجَبَكُم عَلَيَّ شَفاعَةً : أصدَقُكُم لِساناً ، وأدّاكُم لِلأمانَةِ ، وأحسَنُكُم خُلُقاً ، وأقرَبُكُم مِنَ الناسِ .۹

2029 - شَفاعَةُ المُؤمِنِ عَلى‏ قَدرِ عَمَلِهِ‏

۹۶۸۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ لَيَشفَعُ في مِثلِ رَبِيعَةَ ومُضَرَ ، وإنَّ المؤمنَ لَيَشفَعُ حتّى‏ لِخادِمِهِ ، ويقولُ : يا رَبِّ، حَقَّ خِدمَتي كانَ يَقِيني الحَرَّ والبَردَ .۱۰

۹۶۸۹.عنه عليه السلام : يَشفَعُ الرَّجُلُ في القَبيلَةِ ، ويَشفَعُ الرَّجُلُ لِأهلِ البَيتِ ، ويَشفَعُ الرجُلُ لِلرَّجُلَينِ على‏ قَدرِ عَمَلِهِ ، فذلكَ المَقامُ

1.كنز العمّال : ۳۹۰۷۱ .

2.علل الشرائع : ۱۶۴/۶ .

3.قال العلّامة الطباطبائي بعد نقل الحديث : وأنت إذا تدبّرت الحديث وانطباق معنى الآية عليه ، وجدت أنّ الوسيلة هي مقام النبيّ صلى اللَّه عليه و آله من ربّه الذي به يتقرّب هو إليه تعالى‏ ، ويلحق به آله الطاهرون ثمّ الصّالحون من اُمّته . وقد ورد في بعض الروايات عنهم عليهم السلام : أنّ رسول اللَّه آخذ بحجزة ربّه ، ونحن آخذون بحجزته ، وأنتم آخذون بحجزتنا (الميزان في تفسير القرآن : ۵ / ۳۳۴) .

4.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصحيح «أعلى‏» .

5.الكافي : ۸/۲۴/۴ .

6.المائدة : ۳۵ .

7.المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۷۵ .

8.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵۸/۲۱۷ .

9.الأمالي للصدوق: ۵۹۸/۸۲۶ .

10.بحار الأنوار: ۸/۳۸/۱۶.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 90485
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي