361
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

1936 - وُجوبُ تَركِ الشُّبُهاتِ‏

۹۲۹۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى‏ ما لا يَرِيبُكَ؛ فإنّكَ لَن تَجِدَ فَقدَ شَي‏ءٍ تَرَكتَهُ للَّهِ‏ِ عَزَّوجلَّ .۱

۹۲۹۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى‏ ما لا يَرِيبُكَ ، فَمَن رَعى‏ حَو لَ الحِمى‏ يُوشِكْ أن يَقَعَ فيهِ .۲

۹۲۹۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ تَبَيَّنَ لكَ رُشدُهُ فاتَّبِعْهُ ، وأمرٌ تَبَيَّنَ لكَ غَيُّهُ فاجتَنِبْهُ ، وأمرٌ اختُلِفَ فيهِ فَرُدَّهُ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۳

۹۲۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَلالٌ بَيِّنٌ وحَرامٌ بَيِّنٌ وشُبُهاتٌ بَينَ ذلكَ ، فَمَن تَرَكَ ما اشتَبَهَ علَيهِ مِن الإثم فهُو لِما استَبانَ لَهُ أترَكُ.۴

۹۲۹۶.عنه عليه السلام : إيّاكَ والوُقوعَ في الشُّبُهاتِ ، والوَلُوعَ بِالشَّهَواتِ ؛ فإنّهُما يَقتادانِكَ إلى الوُقُوعِ في الحَرامِ ورُكُوبِ كَثيرٍ مِنَ الآثامِ .۵

۹۲۹۷.عنه عليه السلام : الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ بانَ لكَ رُشدُهُ فاتَّبِعْهُ ، وأمرٌ بانَ لكَ غَيُّهُ فاجتَنِبْهُ ، وأمرٌ أشكَلَ علَيكَ فَرَدَدْتَهُ إلى‏ عالِمِهِ .۶

۹۲۹۸.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ عامِلِهِ على البصرةِ -: أمّا بعدُ يا بنَ حُنَيفٍ فقد بَلَغَني أنَّ رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البصرةِ دَعاكَ إلى‏ مَأدَبَةٍ ، فَأسرَعتَ إلَيها ... فانظُرْ إلى‏ ما تَقضِمُهُ مِن هذا المَقضَمِ ، فَما اشتَبَهَ علَيكَ عِلمُهُ فالفِظْهُ ، وما أيقَنتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنهُ .۷

۹۲۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما الاُمورُ ثلاثةٌ : أمرٌ بَيِّنٌ رُشدُهُ فَيُتَّبَعُ ، وأمرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجتَنَبُ ، وأمرٌ مُشكِلٌ يُرَدُّ عِلمُهُ إلى اللَّهِ وإلى‏ رسولِهِ ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : حَلالٌ بَيِّنٌ ، وحَرامٌ بَيِّنٌ ، وشُبُهاتٌ بَينَ ذلكَ ، فَمَن تَرَكَ الشُّبُهاتِ نَجا مِنَ المُحَرَّماتِ ، ومَن أخَذَ بِالشُّبُهاتِ ارتَكَبَ المُحَرَّماتِ وهَلَكَ مِن حيثُ لا يَعلَمُ .۸

1.كنز الفوائد : ۱/۳۵۱ .

2.تنبيه الخواطر : ۱/۵۲ .

3.الأمالي للصدوق : ۳۵۲/۴۸۶ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/ ۷۵/۵۱۴۹ .

5.غرر الحكم : ۲۷۲۳ .

6.تحف العقول : ۲۱۰ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ .

8.الكافي : ۱/۶۸/۱۰ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
360

1935 - وُجوبُ الوُقوفِ عِندَ الشُّبهَةِ

۹۲۸۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أمسِكْ عن طَريقٍ إذا خِفتَ ضَلالَهُ ؛ فإنَّ الكَفَّ عن حَيرَةِ الضَّلالَةِ خَيرٌ مِن رُكُوبِ الأهوالِ .۱

۹۲۸۱.عنه عليه السلام : مِنَ التَّوفِيقِ الوُقُوفُ عِندَ الحَيرَةِ .۲

۹۲۸۲.عنه عليه السلام : لا وَرَعَ كالوُقوفِ عِندَ الشُّبهَةِ .۳

۹۲۸۳.عنه عليه السلام : أصلُ الحَزمِ الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ .۴

۹۲۸۴.عنه عليه السلام- مِن وَصاياهُ لابنِهِ الحَسنِ عليه السلام -: اُوصِيكَ يا حسنُ - وكَفى‏ بكَ وَصِيّاً - بما أوصانِي بهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ... الصَّمتُ عِندَ الشُّبهَةِ .۵

۹۲۸۵.عنه عليه السلام : إنَّ مَن صَرَّحَت لَهُ العِبَرُ عَمّا بَينَ يَدَيهِ مِنَ المَثُلاتِ ، حَجَزَتهُ التَّقوى‏ عن تَقَحُّمِ الشُّبُهاتِ .۶

۹۲۸۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: ووَفِّقْني إذا اشتَكَلَتْ عَلَيَّ الاُمُورُ لأَِهداها ، وإذا تَشابَهَتِ الأعمالُ لأَِزكاها ، وإذا تَناقَضَتِ المِلَلُ لأَِرضاها .۷

۹۲۸۷.عنه عليه السلام- أيضاً -: وارزُقْني صِحّةً في عِبادَةٍ ، وفَراغاً في زَهادَةٍ ، وعِلماً في استِعمالٍ ، ووَرَعاً في إجمالٍ .۸

۹۲۸۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ خَيرٌ مِن الاِقتِحامِ في الهَلَكَةِ ، وتَركُكَ حَديثاً لم تَروِه خَيرٌ مِن رِوايَتِكَ حَديثاً لَم تُحصِهِ .۹

۹۲۸۹.عنه عليه السلام- لَمّا سَألَهُ زُرارَةُ عن حَقِّ اللَّهِ على العبادِ -: أن يَقُولُوا ما يَعلَمُونَ ، ويَقِفُوا عِندَ ما لا يَعلَمُونَ.۱۰

۹۲۹۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أورَعُ الناسِ مَن وَقَفَ عِندَ الشُّبهَةِ .۱۱

۹۲۹۱.الإمامُ الجوادُ عليه السلام : أقصَدُ العُلَماءِ للمَحَجَّةِ المُمسِكُ عِندَ الشُّبهَةِ .۱۲

(انظر) الكفر : باب 3437 .

1.تحف العقول : ۶۹ .

2.تحف العقول : ۸۳ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۳ .

4.تحف العقول : ۲۱۴ .

5.الأمالي للطوسي : ۷ / ۸ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ .

7.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .

8.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .

9.أعلام الدين : ۳۰۱ .

10.الأمالي للصدوق : ۵۰۶/۷۰۱ .

11.الخصال : ۱۶/۵۶ .

12.كشف الغمّة : ۳/۱۳۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 96044
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي