النبيّ صلى اللَّه عليه وآله أنّ الخضر هو إلياس ، وما عن وهب وكعب الأحبار وغيرهما أنّ إلياس حيّ لا يموت إلَى النفخة الاُولى ، وما عن وهب أنّ إلياس سأل اللَّه أن يريحه من قومه فأرسل اللَّه إليه دابّة كهيئة الفرَس في لون النار ، فوثب إليه فانطلق به فكساه اللَّه الريش والنور وقطع عنه لذّة المطعم والمشرب فصار في الملائكة ، وما عن كعب الأحبار أنّ إلياس صاحب الجبال والبرّ ، وأنّه الذي سمّاه اللَّه بذي النون ، وما عن الحسن أنّ إلياس موكّل بالفيافي والخضر موكّل بالجبال ، وما عن أنس أنّ إلياس لاقَى النبيّ صلى اللَّه عليه وآله في بعض أسفاره فقعدا يتحدّثان ، ثمّ نزل عليهما مائدة من السماء فأكلا وأطعماني ، ثمّ ودّعه وودّعني ، ثمّ رأيته مرّ على السحاب نحو السماء ... إلى غير ذلك .۱
وفي بعض أخبار الشيعة أنّه عليه السلام حيّ مخلّد۲، لكنّها ضعاف وظاهر آيات القصّة لايساعد عليه» .۳
1.رواه في الدرّ المنثور في تفسير آيات القصّة .
2.رواه في بحار الأنوار : ۱۳/۳۹۶ نقلاً عن قصص الأنبياء .
3.الميزان في تفسير القرآن : ۱۷ / ۱۵۹ .