يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .۱
الحديث:
۲۱۵۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا أمَسُّ أيدي النِّساءِ .۲
۲۱۵۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَمّا فَتحَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مكّةَ بايَعَ الرِّجالُ، ثُمَّ جاء النِّساءُ يُبايِعْنَهُ فأنْزَلَ اللَّهُ عزّ وجلّ : (يا أيُّها النبيُّ إِذَا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ) .۳
۲۱۵۸.عنه عليه السلام- وقد سُئلَ عن كيفيّةِ مُماسَحةِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله النِّساءَ حينَ بايَعَهُنَّ -: دَعا بمِرْكَنِهِ الَّذي كانَ يتوضّأ فيه فصَبَّ فيهِ ماءً، ثُمّ غَمَسَ يدَهُ اليُمنى، فكُلّما بايَعَ واحِدةً مِنهُنَّ قالَ : اغْمِسي يَدَكِ .۴
۲۱۵۹.الإمامُالجوادُ عليه السلام: كانتْ مُبايَعةُ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله النِّساءَ أنْ يَغْمِسَ يَدَهُ في إناءٍ فيهِ ماءٌ ثُمّ يُخرِجُها ، وتَغمِسَ النِّساءُ بأيْديهِنَّ في ذلكَ الإناءِ بالإقْرارِ والإيمانِ باللَّهِ والتّصديقِبرسولِهِ .۵
432 - نَكثُ البَيعَةِ
الكتاب:
( إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) .۶
( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) .۷
الحديث:
۲۱۶۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهُمُ اللَّهُ ... رجُلٌ بايَعَ إماماً لا يُبايِعُهُ إلّا للدُّنيا ، إنْ أعْطاهُ مِنها ما يُريدُ وَفى لَهُ ، وإلّا كَفَّ .۸
۲۱۶۱.بحار الأنوار عن الإمام عليّ عليه السلام : إنّ في النّارِ لَمدينةً يُقالُ لها الحَصِينةُ ، أفَلا تَسْألونّي ما فِيها ؟ فقيلَ لَهُ : وما فِيها يا أميرَ المؤمنينَ؟ قالَ : فيها أيْدي النّاكِثينَ .۹
1.الممتحنة : ۱۲ .
2.كنز العمّال : ۴۵۴ .
3.الكافي : ۵/۵۲۷/۵ .
4.الكافي : ۵ / ۵۲۶ / ۱ ، واُنظر أيضاً : تفسير نور الثقلين : ۵ / ۳۰۷ - ۳۰۹ ، بحار الأنوار : ۶۷ / ۱۸۱ باب ۱۰ .
5.تحف العقول : ۴۵۷ .
6.الفتح : ۱۰ .
7.النحل : ۹۱ .
8.الخصال : ۱۰۷/۷۰ .
9.بحار الأنوار : ۶۷/۱۸۶/۷ .