(أَوَلَمّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنّى هذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .۱
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .۲
الحديث:
۲۰۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أوْحى اللَّهُ تعالى إلى أيُّوبَ: هَل تَدري ما ذَنبُكَ إليَّ حينَ أصابَكَ البلاءُ؟ قالَ : لا . قالَ : إنّكَ دَخَلتَ على فِرْعَونَ فَداهَنْتَ في كَلِمتَينِ .۳
۲۰۶۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَجْني على المَرءِ إلّا يَدُهُ .۴
(انظر) الذنب : باب 1384 .
408 - مَن لَم يُبتَلَ فَهُوَ مَبغوضٌ عِندَ اللَّهِ
الكتاب:
(وَلَوْلَا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِئُونَ) .۵
الحديث:
۲۰۶۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ يُبغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الّذي لَم يُرْزَأْ في جِسمِهِ ولا مالِهِ .۶
۲۰۶۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا حاجةَ للَّهِ فيمَن ليسَ للَّهِ في نَفسِهِ ومالِهِ نَصيبٌ .۷
۲۰۶۵.عنه عليه السلام : كَفى بالسَّلامةِ داءً .۸
۲۰۶۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنّي لَأكرَهُ أنْ يُعافى الرَّجُلُ في الدُّنيا ولا يُصيبَهُ شَيءٌ مِن المَصائبِ .۹
۲۰۶۷.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(لولا أنْ يكونَ النّاسُ اُمّةً واحدةً ...)-: عَنى بذلكَ اُمّةَ محمّدٍ أنْ يَكونوا على دِينٍ واحدٍ كُفّاراً كُلّهُم .۱۰
۲۰۶۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً فيالآيةِ -: لَو فَعلَ اللَّهُ ذلكَ لَما آمَنَ أحَدٌ ، ولكنَّهُ جَعلَ في المؤمنينَ أغْنياءَ وفي الكافِرينَ فُقَراءَ ، وجَعلَ في الكافِرينَ أغْنياءَ وفي المؤمنينَ فُقَراءَ ، ثُمّ
1.آل عمران : ۱۶۵ .
2.الروم : ۴۱ .
3.الدعوات : ۱۲۳/۳۰۴ ، انظر المداهنة : باب ۱۲۷۹ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۳۷۸/۵۷۸۶ .
5.الزخرف : ۳۳ ، ۳۴ .
6.بحار الأنوار : ۸۱/۱۷۴/۱۱ .
7.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۱/۴۸ .
8.بحار الأنوار : ۸۱/۱۷۴/۱۱ .
9.بحار الأنوار : ۸۱/۱۷۶/۱۴.
10.علل الشرائع : ۵۸۹/۳۳ .