البلاء - الصفحه 8

(أَوَلَمّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنّى‏ هذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ) .۱

(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .۲

الحديث:

۲۰۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أوْحى‏ اللَّهُ تعالى‏ إلى‏ أيُّوبَ: هَل تَدري ما ذَنبُكَ إليَّ حينَ أصابَكَ البلاءُ؟ قالَ : لا . قالَ : إنّكَ دَخَلتَ على‏ فِرْعَونَ فَداهَنْتَ في كَلِمتَينِ .۳

۲۰۶۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَجْني على‏ المَرءِ إلّا يَدُهُ .۴

(انظر) الذنب : باب 1384 .

408 - مَن لَم يُبتَلَ فَهُوَ مَبغوضٌ عِندَ اللَّهِ‏

الكتاب:

(وَلَوْلَا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِئُونَ) .۵

الحديث:

۲۰۶۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ يُبغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الّذي لَم يُرْزَأْ في جِسمِهِ ولا مالِهِ .۶

۲۰۶۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا حاجةَ للَّهِ فيمَن ليسَ للَّهِ في نَفسِهِ ومالِهِ نَصيبٌ .۷

۲۰۶۵.عنه عليه السلام : كَفى‏ بالسَّلامةِ داءً .۸

۲۰۶۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنّي لَأكرَهُ أنْ يُعافى‏ الرَّجُلُ في الدُّنيا ولا يُصيبَهُ شَي‏ءٌ مِن المَصائبِ .۹

۲۰۶۷.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(لولا أنْ يكونَ النّاسُ اُمّةً واحدةً ...)-: عَنى‏ بذلكَ اُمّةَ محمّدٍ أنْ يَكونوا على‏ دِينٍ واحدٍ كُفّاراً كُلّهُم .۱۰

۲۰۶۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً في‏الآيةِ -: لَو فَعلَ اللَّهُ ذلكَ لَما آمَنَ أحَدٌ ، ولكنَّهُ جَعلَ في المؤمنينَ أغْنياءَ وفي الكافِرينَ فُقَراءَ ، وجَعلَ في الكافِرينَ أغْنياءَ وفي المؤمنينَ فُقَراءَ ، ثُمّ

1.آل عمران : ۱۶۵ .

2.الروم : ۴۱ .

3.الدعوات : ۱۲۳/۳۰۴ ، انظر المداهنة : باب ۱۲۷۹ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۳۷۸/۵۷۸۶ .

5.الزخرف : ۳۳ ، ۳۴ .

6.بحار الأنوار : ۸۱/۱۷۴/۱۱ .

7.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۱/۴۸ .

8.بحار الأنوار : ۸۱/۱۷۴/۱۱ .

9.بحار الأنوار : ۸۱/۱۷۶/۱۴.

10.علل الشرائع : ۵۸۹/۳۳ .

الصفحه من 18