ام الأئمة فاطمة - الصفحه 4

196 - غَضَبُ اللَّهِ لِغَضَبِ فاطِمَةَ عليها السلام‏

۱۱۰۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ اللَّهَ لَيَغضَبُ لِغَضَبِ فاطمةَ ، ويَرضى‏ لِرِضاها .۱

۱۱۰۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِفاطمةَ عليها السلام -: إنّ اللَّهَ يَغضَبُ لِغَضَبِكِ ، ويَرضى‏ لِرِضاكِ .۲

197 - في مُصيبَةِ فاطِمَةَ عليها السلام‏

۱۱۰۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- عِندَ دَفنِ فاطِمَةَ عليها السلام -: السَّلامُ عَلَيكَ يا رسولَ اللَّهِ عَنّي وَعَن اِبنَتِكَ النّازِلَةِ في جِوارِكَ وَالسَّريعَةِ اللَّحاقِ بِكَ. قَلَّ يا رسولُ اللَّهِ عَن صَفيَّتِكَ صَبري، وَرَقَّ عَنها تَجَلُّدي؛ إلاّ أنَّ لي في التَّأسّي بِعَظيمِ فُرقَتِكَ وَفادِحِ مُصيبَتِكَ مَوضِعَ تَعَزٍّ ؛ فَلَقَد وَسَّدتُكَ في مَلحودَةِ قَبرِكَ، وَفاضَت بَينَ نَحري وَصَدري نَفسُكَ. فَإنّا للَّهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعونَ. فَلَقَد استُرجِعَتِ الوَديعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهينَةُ. أمّا حُزني فَسَرمَدٌ، وَأمّا لَيلي فَمُسَهَّدٌ إلى أن يَختارَ اللَّهُ لي دارَكَ الَّتي أنتَ بِها مُقيمٌ. وَسَتُنَبِّئُكَ ابنَتُكَ بِتَضافُرِ أُمَّتِكَ عَلى هَضمِها فَأحفِها السؤالَ وَاستَخبِرها الحالَ. هذا وَلَم يَطُلِ العَهدُ وَلَم يَخلُ مِنكَ الذِّكرُ. وَالسَّلامُ عَلَيكُما سَلامَ مُوَدِّعٍ لاقالٍ وَلاسَئِمٍ.فَإن‏أنصَرِف فَلا عَن مَلالَةٍ، وَإن أُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللَّهُ الصّابِرينَ .۳

1.بحار الأنوار: ۴۳/۱۹/۴.

2.كنز العمّال : ۳۷۷۲۵ .

3.نهج البلاغة: الخطبة ۲۰۲ .

الصفحه من 4
الكلمات الدالة