۹۵۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أتاني جَبرئيلُ فقالَ : يا محمّدُ ، إنّ ربَّكَ (يُقْرِئكَ السّلامَ و) يقولُ لكَ : إنّ عليَّ بنَ أبيطالبٍ وصيُّكَ وخليفتُكَ على أهلِكَ واُمّتِكَ .۱
۹۵۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله- مُشيراً إلى عليٍّ عليه السلام -: إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكُم، فاسْمَعوا لَه وأطِيعُوا .۲
۹۵۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ النّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله قالَ : خَلّفتُكَ أنْ تكونَ خَليفَتي . قلتُ : أتَخَلّفُ عنكَ يا رسولُ اللَّهِ ؟! قالَ : ألا تَرضى أنْ تَكونَ مِنّي بمنزلةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنّهُ لا نَبيَّ بَعدي؟!۳۴
۹۵۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِعليٍّ عليه السلام -: أمَا تَرْضى أنْ تَكونَ مِنّي بمنزلةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّكَ لَست بِنَبيٍّ ؟! إنّه لا يَنبغي لي أنْ أذهَبَ إلّا وأنتَ خَليفَتي .۵
۹۵۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : - لِعليٍّ عليه السلام - : أنتَ مِنّي بمنزلةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنّه لا نَبيَّ بَعدي .۶
(انظر) موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب فيالكتاب والسنّة والتاريخ : الفصل الثالث من القسم الثالث.
177 - عَلِيٌّ عليه السلام وَصِيُّ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله
۹۶۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ وصيّي ومَوضِعَ سِرّي وخيرَ مَن أتْرُكُ بَعدي ويُنجِزُ عِدَتي ويَقْضي دَيني عليُّ بنُ أبي طالبٍ .۷
۹۶۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ لكلِّ نبيٍّ وصيّاً ووارِثاً ، وإنّ عليّاً وصيّي ووارِثي .۸
(انظر) موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب فيالكتاب والسنّة والتاريخ : الفصل الأوّل من القسم الثالث ، تاريخ دمشق : 42 / 391 - 393 .
1.الأمالي للمفيد : ۱۶۸ / ۳ .
2.. كنز العمّال : ۳۶۴۱۹ .
3.كنز العمّال : ۳۶۴۸۸.
4.قال ابن أبي الحديد المعتزلي : ودُعِي بعد وفاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله بوصيّ رسول اللَّه ، لوصايته إليه بما أراده ، وأصحابنا لا ينكرون ذلك ، ولكن يقولون : إنّها لم تكن وصيّة بالخلافة ، بل بكثير من المتجدّدات بعده . شرح نهج البلاغة : ۱ / ۱۳ .
ونقل أشعاراً كثيرة عن شعراء صدر الإسلام تحت عنوان (ماورد في وصاية عليّمنالشّعر). شرح نهج البلاغة : ۱/۱۴۳-۱۵۰.
وقال عند قوله عليه السلام «وفيهم الوصيّة والوراثة» : أمّا الوصيّة فلا ريب عندنا أنَّ عليّاً عليه السلام كان وصيّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، وإن خالف في ذلك من هو منسوب عندنا إلى العناد ، ولسنا نعني بالوصيّة النّصّ والخلافة ، ولكن اُموراً اُخرى لعلّها - إذا لمحت - أشرف وأجلّ . شرح نهج البلاغة : ۱ / ۱۳۹ .
5.كنز العمّال : ۳۲۹۳۱.
6.كنز العمّال : ۳۲۸۸۱.
7.كنز العمّال : ۳۲۹۵۲ .
8.تاريخ دمشق : ۴۲ / ۳۹۲ / ۹۰۰۵ .