الإمامة العامة - الصفحه 17

۸۸۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في ذِكْرِ حالِ الأئمّةِ وصِفاتِهمِ -: جَعَلَهُمُ اللَّهُ حياةً للأنامِ ، ومَصابيحَ للظَّلامِ ، ومَفاتيحَ للكلامِ ، ودَعائمَ للإسلامِ .۱

۸۸۱.عنه عليه السلام عن آبائِهِ عليهم السلام : مَعَنا رايةُ الحَقِّ ، مَنْ تَبِعَها لَحِقَ ، ومَنْ تأخَّرَ عَنها غَرِقَ ، ألَا وبِنا يُدْرَكُ تِرَةُ كُلِّ مُؤمنٍ ، وبِنا تُخْلَعُ رِبْقَةُ الذّلِّ عَنْ أعناقِكُمْ ، وبِنا فُتِحَ لا بِكُمْ ، ومِنّا يُخْتَمُ لا بِكُمْ .۲

(انظر) العلم : باب 2876 .

157 - بَعضُ خَصائِصِ أهلِ البيتِ:

۸۸۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا عليُّ، إنّ بِنا خَتمَ اللَّهُ الدِّينَ كَما بِنا فَتحَهُ ، وبِنا يُؤلِّفُ اللَّهُ بينَ قلوبِكِم بعدَ العَداوةِ والبَغْضاءِ .۳

۸۸۳.الأمالي للمفيد : عنه صلى اللَّه عليه وآله - وهو يصِفُ لعليٍّ عليه السلام أهلَ الفِتنةِ - : يَعْمَهونَ فيْهَا إلى‏ أن يُدرِكَهُمُ العَدلُ . [ قالَ عليُّ عليه السلام‏] فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، العدلُ مِنّا أم مِن غيرِنا ؟ فقالَ : بَل مِنّا، بِنا يَفتَحُ اللَّهُ ، وبنا يَختِمُ ، وبِنا ألَّفَ اللَّهُ بينَ القلوبِ بعدَ الشِّركِ .۴

۸۸۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : بنا يَبدأُ البلاءُ ثُمّ بِكُم ، وبنا يَبدأُ الرَّخاءُ ثُمّ بِكُم ، والّذي يُحْلَفُ بهِ لَيَنْتَصِرَنَّ اللَّهُ بِكُم كما انْتَصرَ بالحِجارةِ .۵

158 - عِلَّةُ الاستِبدادِ عَلى‏ أهلِ البَيتِ:

۸۸۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أمّا الاسْتِبدادُ علَينا بهذا المَقامِ - ونحنُ الأعْلَونَ نَسَباً والأشَدُّونَ برسولِ‏اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نَوْطاً - فإنّها كانتْ أثَرةً ، شَحَّتْ علَيها نفوسُ قومٍ وسَخَتْ عنها نفوسُ آخَرِينَ ، والحَكَمُ اللَّهُ .۶

159 - فَلسَفَةُ الحُكمِ عِندَ أهلِ البَيتِ:

۸۸۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اللّهُمَّ إنّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لم يَكُنِ الّذي كانَ مِنّا مُنافَسةً في سُلطانٍ ، ولا الْتِماسَ شَي‏ءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دِينِكَ، ونُظهِرَ الإصْلاحَ في بلادِكَ، فيأمَنَ‏المظلومونَ مِن عبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلةُ مِن حُدودِكَ .۷

(انظر) الدنيا : باب 1232 - 1233.

1.الكافي : ۱ / ۲۰۴ / ۲ .

2.شرح نهج البلاغة : ۱ / ۲۷۶ والظاهر أنّ الصواب «بنا» بدل «منّا».

3.الأمالي للمفيد : ۲۵۱ / ۴ ، وفي الأمالي للطوسي : ۲۱ / ۲۴ «يختم اللَّه».

4.الأمالي للمفيد : ۲۸۹ / ۷ .

5.الأمالي للمفيد : ۳۰۱ / ۲ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۲ .

7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۳۱.

الصفحه من 28