أخبار الزينبات - الصفحه 45

فولت له زيداً ۱ ورقيّة ۲ ، فقُتل زيد في حربٍ كانت في بني عديّ ليلاً ـ وكان قد خرج للإصلاح بينهم ـ ضربه خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطّاب ۳ في الظلام ولم يعرفه ، فصُرع وعاش أيّاماً ، ومات هو واُمّه في وقتٍ واحدٍ ، ولم يعقب ، فلم يُدر أيّهما مات قبل الآخر .
فلمّا وضع للصلاة قدّم زيداً قبل اُمّه ممّا يلي الإمام ، وصلّى عليهما عبداللّه بن عمر بن الخطّاب وسعيد بن العاص ۴ أمير النّاس ۵ .
وعاشت رقيّة ، وتزوّجت إبراهيم بن نُعَيم [ النَّحّام] ۶ بن عبداللّه بن أسيد بن عبد [ مناف] ۷
بن عَوْف بن عُبَيد بن عُوَيج بن عَدِيّ بن كعب ۸ .

6 . زينب الصغرى بنت عليّ بن أبي طالب ۹

اُمّها اُمّ ولد ، تزوّجت ابن عمّها محمّد بن عقيل ، فولدت له : القاسم ، وعبداللّه ۱۰ ، وعبدالرحمن . أعقب منهم عبداللّه . وماتت زينب بالمدينة .

7 . زينب بنت الحسن بن عليّ بن أبي طالب ۱۱

خرجت إلى عليّ بن الحسين ، فولدت له : محمّد بن عليّ الباقر ۱۲ ، وأخاه عبداللّه .
1 . حدّثني محمّد بن القاسم ، قال : أوّل من اجتمعت له ولادة الفرعين ۱۳ من العلويّين : محمّد الباقر ، وأخوه عبداللّه ، فإنّ اُمّهما زينب بنت الحسن بن عليّ .

8 . زينب بنت عليّ زين العابدين [ بن الحسين] بن عليّ بن أبي طالب ۱۴

1 . حدّثني عمّي الحسين ، بإسناده قال : إنّ عليّاً زين العابدين له زينب ، قال : وماتت بالمدينة ، واُمّها اُمّ ولد .

9 . زينب بنت عبداللّه الكامل بن الحسن المثنّى بن الحسن السبط ۱۵

خرجت إلى عليّ العابد ۱۶ بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى ، وكان يقال لها : الزوج الصالح ، وهي اُمّ الحسين ۱۷ بن عليّ صاحب فخّ ۱۸ ، واُمّها هند ۱۹ بنت أبي عبيدة .

1.قال في العقد الفريد (ج ۶ ص ۹۰) وزيد بن عمر هو الذي لطم سَمُرة بن جُندب عند معاوية إذ تنقَّص عليّاً .

2.فنّد ولادة اُمّ كلثوم لزيد ورقيّة : الزرقاني في شرح المواهب ؛ وشهاب الدين الدولت آبادي في هداية السعداء . انظر : إفحام الأعداء والخصوم ، ص ۱۷۲ .

3.في جمهرة أنساب العرب ، ص ۱۵۷ : قيل : إنّ خالد بن أسلم أخا زيد بن أسلم مولى عمر أصابه .

4.وفي بعض الروايات أنّ سعيد بن العاص هو الذي صلّى عليهما . ويظهر عدم استقامة هذا الكلام ، فاُمّ كلثوم كانت حاضرة يوم الطفّ سنة ۶۱ه ، فكيف صلّى عليها عبداللّه بن عمر أو سعيد بن العاص ؟ !

5.وقد اختُلف أيضاً بمحلّ مرقدها ، كما يبيّن ذلك السيّد محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة (ج ۷ ص ۱۳۶ و ۱۳۷) قائلاً : قبر الستّ الذي في قرية راوية : يوجد في قرية تسمّى «راوية» على نحو فرسخ من دمشق إلى جهة الشرق قبر ومشهد يسمّى قبر الستّ ، ووجد على هذا القبر صخرة رأيتها وقرأتها كتب عليها : «هذا قبر السيّدة زينب المكنّاة باُمّ كلثوم بنت سيّدنا عليّ رضى الله عنه» ، وليس فيها تاريخ ، وصورة خطّها تدلّ على أنّها كتبت بعد الستّمئة من الهجرة ، ولا يثبت بمثلها شيء ، ومع مزيد التتبّع والفحص لم أجد من أشار إلى هذا القبر من المؤرّخين ، سوى ابن جبير في رحلته ، وياقوت في معجمه ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، وذلك يدلّ على وجود هذا القبر من زمان قديم واشتهاره . قال ابن جبير في رحلته التي كانت في أوائل المئة السابعة عند الكلام على دمشق ما لفظه : «ومن مشاهد أهل البيت ـ رضي اللّه عنهم ـ مشهد اُمّ كلثوم ابنة عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهما ، ويقال لها : زينب الصغرى ، واُمّ كلثوم كنية أوقعها عليها النبيّ صلى الله عليه و آله لشبهها بابنته اُمّ كلثوم رضي اللّه عنها ، واللّه أعلم بذلك ، ومشهدها الكريم بقرية قبلي البلد تعرف بـ «راوية» على مقدار فرسخ ، وعليه مسجد كبير ، وخارجه مساكن ، وله أوقاف ، وأهل هذه الجهات يعرفونه بقبر الستّ اُمّ كلثوم ، مشينا إليه ، وبتنا به ، وتبرّكنا برؤيته ، نفعنا اللّه بذلك» . وقال ياقوت المتوفّى سنة ۶۲۶ في معجم البلدان [ ج ۳ ص ۲۰] : راوية بلفظ راوية الماء : «قرية من غوطة دمشق ، بها قبر اُمّ كلثوم» . وقال ابن عساكر من أهل أوائل المئة الخامسة عند ذكر مساجد دمشق : «مسجد راوية مسجد على قبر اُمّ كلثوم ، وهي ليست بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله التي كانت عند عثمان ؛ لأنّ تلك ماتت في حياة النبيّ صلى الله عليه و آله ودفنت بالمدينة ، ولا هي اُمّ كلثوم بنت عليّ من فاطمة التي تزوّجها عمر بن الخطّاب ؛ لأنّها ماتت هي وابنها زيد بن عمر بالمدينة في يوم واحد ، ودفنا بالبقيع ، وإنّما هي امرأة من أهل البيت سمّيت بهذا الاسم ولا يحفظ نسبها . ومسجدها هذا بناه رجل قرقوبي من أهل حلب» . قرقوبي : منسوب إلى قرقوب ؛ في أنساب السمعاني : «بلدة بين واسط وكور الأهواز» . فابن جبير وإن سمّاها زينب الصغرى وكنّاها اُمّ كلثوم حاكياً أنّ الرسول صلى الله عليه و آله كنّاها بذلك إلاّ أنّ الظاهر أنّ ذلك اجتهاد منه ؛ بدليل قوله : إنّ أهل هذه الجهات يعرفونه بقبر الستّ اُمّ كلثوم ، ممّا دلّ على أنّها مشهورة باُمّ كلثوم دون زينب ، وقوله أوّلاً «اللّه أعلم بذلك» مشعر بتشكيكه في ذلك . وياقوت وابن عساكر ـ كما سمعت ـ لم يصرّحا باسم أبيها ، ولا بأنّها تسمّى زينب ، بل اقتصرا على تسميتها باُمّ كلثوم فقط ، ومن هنا قد يقع الشكّ في أنّها بنت عليّ عليه السلام ، فضلاً عن أنّ اسمها زينب ، ويظنّ أنّها امرأة من أهل البيت لم يحفظ نسبها ، كما قال ابن عساكر ، وإن كان ما اعتمد عليه في ذلك غير صواب ؛ لتعدّد من تسمّى باُمّ كلثوم من بنات عليّ وعدم انحصارهنّ في زوجة عمر . وكيف كان فلو صحّ أنّها زينب الصغرى فهي التي كانت تحت محمّد بن عقيل ، فما الذي جاء بها إلى راوية دمشق ؟ ولكنّ ذلك لم يصحّ ، كما عرفت ، وإن كانت اُمّ كلثوم كما هو الظاهر ـ لدلالة كلام ابن جبير وياقوت وابن عساكر على اشتهارها بذلك ـ فليست اُمّ كلثوم الكبرى ؛ لما مرّ عن ابن عساكر . فيتعيّن كونها إمّا اُمّ كلثوم الوسطى زوجة مسلم بن عقيل التي تزوّجها عبداللّه بن جعفر بعد قتل زوجها ووفاة اُختها زينب الكبرى ، وإمّا اُمّ كلثوم الصغرى التي كانت مزوّجة ببعض ولد عقيل ، وحينئذٍ فمجيء إحداهما إلى الشام ووفاتها في تلك القرية وإن كان ممكناً عقلاً لكنّه مستبعد عادة . هذا على تقدير صحّة انتساب القبر الذي في راوية إلى اُمّ كلثوم بنت عليّ ، لكن قد عرفت أنّه ليس بيدنا ما يصحّح ذلك لو لم يوجد ما ينفيه ، ثمّ إنّه ليس في كلام من تقدّم نقل كلامهم ما يدلّ على أنّ من تسمّى بزينب تكنّى باُمّ كلثوم سوى كلام المفيد [ الذي سيأتي عند الكلام عن زينب الصغرى بنت عليّ عليه السلام ] .

6.من جمهرة أنساب العرب ، ص ۱۵۷ . وقال في لسان العرب (ج ۱۲ ص ۵۷۱) : النَّحيم : صوتٌ يخرج من الجوف ، ورجلٌ نَحِمٌ ، وربّما سمّي نُعَيم النحّام . . . وهو فوق الزَّحير .

7.من جمهرة أنساب العرب ، ص ۱۵۷ .

8.كذا ذكره في كتاب نسب قريش للمصعب الزبيري ص ۳۴۹ . وفي الأصل : إبراهيم بن عبداللّه النحّام بن أسد بن عبيد بن عولج بن عديّ بن عمر بن الخطّاب . وعدم استقامته ظاهرة .

9.قال السيّد محسن الأمين العاملي في كلامه عنها وعن اُختها اُمّ كلثوم في أعيان الشيعة (ج ۷ ص ۱۳۶) : وقبل الكلام عليها لا بدّ من الكلام على مَن تسمّى بزينب ، ومَن تسمّى باُمّ كلثوم ، أو بهما ، من بنات عليّ عليه السلام ؛ ليتميّز بعضهنّ عن بعض ، فنقول : ذكر المسعودي في مروج الذهب (ج ۲ ص ۹۲) في أولاد عليّ عليه السلام : «اُمّ كلثوم الكبرى ، وزينب الكبرى ، اُمّهما فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، واُمّ كلثوم الصغرى ، وزينب الصغرى ، ولم يذكر من هي اُمّهما ، لكنّ اُمّ كلثوم الصغرى اُمّها اُمّ سعد ـ أو سعيد ـ بنت عروة بن مسعود الثقفي ، كانت متزوّجة من بعض ولد عمّها عقيل . أمّا زينب الصغرى اُمّها اُمّ ولد» . فدلّ كلامه على أنّ المسمّاة بزينب اثنتان : كبرى اُمّها الزهراء ، وصغرى لم يذكر اسم اُمّها ، واُمّها اُمّ ولد . والمسمّاة باُمّ كلثوم اثنتان أيضاً : كبرى اُمّها الزهراء ، وصغرى لم يسمّ اسم اُمّها ، واسمها اُمّ سعيد . وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج ۲ ص ۴۷۵) : زينب الكبرى واُمّ كلثوم الكبرى اُمّهما فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، واُمّ كلثوم الصغرى وزينب الصغرى لاُمّهات أولاد شتّى . وقال المفيد في الإرشاد (ج ۱ ، ص ۳۵۴) عند تعداد أولاد أمير المؤمنين عليه السلام : «وزينب الكبرى ، وزينب الصغرى ، وعدّ معها غيرها ، وقال : لاُمّهات شتّى» ، فدلّ كلامه على أنّ المسمّاة بزينب من بنات أمير المؤمنين عليه السلام ثلاث : إحداهنّ تسمّى زينب الكبرى واُمّها فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، واثنتان يسمّيان بزينب الصغرى ، والمائز بينهما أنّ إحداهما تكنّى اُمّ كلثوم واُمّها فاطمة أيضاً ، والثانية لا تكنّى باُمّ كلثوم واُمّها غير فاطمة عليهاالسلام ، وليس فيهنّ من تسمّى اُمّ كلثوم ، ولا تسمّى بزينب ، فاُمّ كلثوم عنده كنية لا اسم ، لكن لم يظهر الوجه في وصف كلّ من الزينبين بالصغرى ، ويمكن أن يكون وصف المكنّاة باُمّ كلثوم بالصغرى بالنسبة إلى شقيقتها زينب الكبرى ، ووصف التي لا تكنّى باُمّ كلثوم بالصغرى بالنسبة إلى زينب المكنّاة اُمّ كلثوم ، أو إلى زينب الكبرى . أمّا انّ الصغرى المكنّاة باُمّ كلثوم والصغرى التي لا تكنّى بها ، أيّهما أكبر ؟ فلا يفهم من كلامه ، ولعلّهما في سنّ واحد لاختلاف اُمّيهما . وقال كمال الدين محمّد بن طلحة في كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عند ذكر الإناث من أولاده عليه السلام (ج ۱ ص ۲۶۱) : زينب الكبرى ، اُمّ كلثوم الكبرى ، اُمّهما فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه و آله ، زينب الصغرى ، اُمّ كلثوم الصغرى من اُمّهات أولاد . فظهر ممّا مرّ هنا ، وممّا مرّ في (ج ۳ ص ۴۸۵) من هذا الكتاب ـ أعيان الشيعة ـ ، وممّا . . . في ترجمة زينب الكبرى أنّ مَن تسمّى بزينب من بنات عليّ عليه السلام هما اثنتان : كبرى اُمّها فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وهي العقيلة زوجة عبداللّه بن جعفر ، وصغرى وهي التي كلامنا فيها . وفي عمدة الطالب [ص ۳۲] : اُمّها اُمّ ولد ، وكانت تحت محمّد بن عقيل بن أبي طالب ، انتهى . وعلى قول المفيد : هنّ ثلاث ، والثالثة الصغرى المكنّاة باُمّ كلثوم شقيقة العقيلة ، وإنّ مَن تسمّى باُمّ كلثوم من بناته عليه السلام ثلاث : اُمّ كلثوم الكبرى ، وهي التي كانت متزوّجة بالخليفة الثاني ، اُمّها فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، واُمّ كلثوم الصغرى اُمّها اُمّ سعد ـ أو سعيد ـ بنت عروة بن مسعود الثقفي ، كانت متزوّجة ببعض ولد عمّها عقيل ، واُمّ كلثوم الوسطى ، وهي زوجة مسلم بن عقيل ، وذكرنا الصغرى والكبرى في الجزء الثالث ، وذكرنا الثلاث في الجزء الثالث عشر . أمّا اُمّ كلثوم التي كانت مع أخيها بالطفّ فالظاهر من مجاري أحوالها أنّها شقيقة العقيلة ، لكنّ ذلك يتنافى مع كونها زوجة الخليفة الثاني التي توفّيت قبل ذلك الحين بسقوط البيت عليها وعلى ابنها زيد ، ويمكن أن تكون زوجة مسلم حضرت مع أخيها الحسين بقصد الكوفة لأنّ زوجها هناك ، وخروجها قبل العلم بقتل مسلم . وقد استظهرنا في الجزء الثالث أن تكون اُمّ كلثوم الكبرى واُمّ كلثوم الصغرى ، هما زينب الكبرى وزينب الصغرى ، ثمّ ظهر لنا أنّ هذا الاستظهار في غير محلّه . أوّلاً : لما ذكرناه هنا وفي الجزء الثالث عشر من أنّ اُمّ كلثوم الكبرى هي التي كانت متزوّجة بالخليفة الثاني ، ومن المعلوم أنّ زينب الكبرى كانت زوجة عبداللّه بن جعفر ، فهما اثنتان . ثانياً : لتصريح المسعودي وغيره من أئمّة هذا الشأن في كلامهم المتقدّم بأنّ المسمّيات بزينب وباُمّ كلثوم من بنات عليّ هنّ أربع أو ثلاث ، لا اثنتان . وفي عمدة الطالب (ص ۱۵) : أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن عقيل اُمّه زينب الصغرى بنت أمير المؤمنين عليّ عليه سلام اللّه والتحيّة ، اُمّها اُمّ ولد ، ثمّ قال : محمّد بن عبداللّه بن محمّد بن عقيل اُمّه حميدة بنت مسلم بن عقيل ، واُمّها اُمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب ، فعلم من ذلك أنّ مسلم بن عقيل كان متزوّجاً باُمّ كلثوم ابنة عمّه عليّ بن أبي طالب ، انتهى . وانظر في ترجمتها : كتاب المحبّر ، ص ۵۶ ؛ كتاب المعقبين ـ للمؤلّف ـ ، ص ۱۰۸ ؛ أنساب الأشراف ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ و ۴۱۴ ؛ تاريخ الطبري ، ج ۵ ، ص ۱۵۵ ؛ إرشاد المفيد ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ المجدي ، ص ۱۸ ؛ لباب الأنساب ، ج ۱ ، ص ۳۳۳ ـ ۳۳۵ ؛ إعلام الورى ، ص ۳۹۶ و ۳۹۷ ؛ الفخري ، ص ۱۹۳ ؛ شرح نهج البلاغة ، ج ۹ ، ص ۱۶۲ ؛ مطالب السؤول ، ج ۱ ، ص ۲۶۱ ؛ المستجاد ، ص ۱۴۵ ؛ كشف الغمّة ، ج ۱ ، ص ۴۴۰ ؛ عمدة الطالب ، ص ۳۲ ؛ مراقد المعارف ، ج ۱ ، ص ۴۵ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۱۳۶ ؛ تراجم أعلام النساء ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص ۴۰۰ ، رقم ۲۶۶ .

10.هو الإمام المحدّث أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن عقيل بن أبي طالب . انظر ترجمته في : «سير أعلام النبلاء ، ج ۶ ، ص ۲۰۴ ، رقم ۹۸ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۵ ، رقم ۳۷۱۲» .

11.اُمّها اُمّ ولد . انظر ترجمتها في : لباب الأنساب ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ ؛ الأصيلي ، ص ۱۴۵ ؛ غاية الاختصار ، ص ۱۰۴ .

12.سمّيت اُمّ الإمام الباقر في المصادر : اُمّ عبداللّه بنت الحسن . انظر : مناقب ابن شهرآشوب ، ج ۳ ، ص ۳۳۸ ؛ كشف الغمّة ، ج ۲ ، ص ۱۲۰ ؛ الهداية الكبرى ، ص ۲۴۰ . وسمّيت في مصادر اُخرى : فاطمة . انظر : مناقب ابن شهرآشوب ، ج ۳ ، ص ۳۴۰ ؛ مطالب السؤول ، ج ۲ ، ص ۱۰۰ ؛ إعلام الورى ، ج ۱ ، ص ۴۱۶ و ۴۹۸ . وسمّيت أيضاً : اُمّ الحسن . انظر : مطالب السؤول ، ج ۲ ، ص ۱۰۰ .

13.أي : أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهماالسلام .

14.ذكرت في : لباب الأنساب ، ج ۱ ، ص ۳۸۲ ؛ الشجرة المباركة ، ص ۷۴ .

15.انظر ترجمتها في : كتاب المحبّر ، ص ۴۹۳ ؛ كتاب المعقبين ، ص ۷۰ . ترجمة الحسن والحسين ومحمّد بن الحنفيّة من أنساب الأشراف ، ص ۱۱۳ ، ح ۱۱۶ ؛ أخبار فخّ ، ص ۴۴ و ۳۰۳ ؛ سرّ السلسلة العلويّة ، ص ۱۴ ؛ مقاتل الطالبيّين ، ص ۱۷۴ و ۲۴۰ و ۲۴۲ و ۲۴۳ و ۳۶۴ و ۳۸۴ ؛ تهذيب الأنساب ، ص ۶۲ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ۵ ، ص ۲۶۱ ـ حوادث سنة ۱۴۵ ـ ؛ المجدي ، ص ۶۶ ؛ الشجرة المباركة ، ص ۲۲ ؛ الفخري ، ص ۱۱۵ ؛ الأصيلي ، ص ۱۲۲ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ۱۲ ، ص ۴۵۳ ؛ مختصر تاريخ مدينة دمشق ، ج ۲۲ ، ص ۲۸۹ ؛ غاية الاختصار ، ص ۲۴ و ۲۵ و ۵۴ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۱۳۳ ؛ الكنى والألقاب ، ج ۲ ، ص ۳۵۴ ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص ۳۷۶ ، رقم ۲۶۲ .

16.هو أبو الحسن المكفوف عليّ بن الحسن المثلّث ، يسمّى العابد ، ويسمّى أيضاً : عليّ الخير ، وعليّ الأغرّ ، مات سنة ۱۴۶ه في حبس المنصور وهو ساجد حرّكوه فإذا هو ميّت . انظر : أخبار فخّ ، ص ۴۴ ؛ كتاب المعقبين ، ص ۱۲۴ ؛ سرّ السلسلة العلويّة ، ص ۱۴ ؛ مقاتل الطالبيّين ، ص ۱۷۴ و ۳۶۴ و۳۸۴ ؛ الأصيلي ، ص ۱۲۲ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ۱۲ ، ص ۴۵۳ .

17.قال أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيّين (ص ۳۶۴) كانت زينب ترقّص الحسين وهو صغير وأخاه وهو الحسن وتقول : تعلَمُ ياابنَ زينبٍ وهندِكم لكَ بالبطحاءِ من مَعَدِّ من خالِ صدقٍ ماجدٍ وجدِّ

18.هو : الحسين بن عليّ بن الحسن المثلّث ، ولد حوالي سنة ۱۲۸ه ، وقتل بفخّ بين مكّة والمدينة مع جماعة من أهل بيته ، وحمل رأسه إلى الهادي ، وذلك في سنة ۱۶۹ه يوم التروية ( ۸ ذي الحجّة ) وعمره آنذاك : ۴۱ سنة . انظر : كتاب المعقبين ، ص ۷۰ و ۱۳۱ ؛ أخبار فخّ ، ص ۴۴ ؛ الشجرة المباركة ، ص ۲۲ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ۱۲ ، ص ۴۵۳ .

19.هي : هند بنت أبي عبيدة بن عبداللّه بن زمعة بن الأسود . انظر : مقاتل الطالبيّين ، ص ۳۶۴ ؛ غاية الاختصار ، ص ۵۴ .

الصفحه من 91