الفوائد الرجالية - الصفحه 253

على سليمان بن خالد .
قولكم : يلزم توسّط النضر وهشام بين الحسين بن سعيد وعلي بن النعمان على فرض كونه معطوفاً على سليمان بن خالد مع أنّه من رجاله ومن أهل عصره بغير ارتياب .
قلنا : ذلك ممنوع ؛ إذ لا منافاة بين كون الرجل راوياً عن شخص بواسطتين أو أكثر مع كونهما معاصرين ، ونظير ذلك كثير ، فيمكن أن يروي الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان بالواسطة وعدمها ؛ والدليل عليه أنّ الراوي مرّة يروي عن شخص من دون واسطة لملاقاته إيّاه ، واُخرى بالواسطة لعدم الملاقاة .
وأمّا ما ذكره من أنّ رواية سليمان عن ابن مسكان ضدّ الواقع ، ففيه : أنّه لا منافاة بين كون سليمان راوياً عن ابن مسكان ، وابن مسكان راوياً عن سليمان بن خالد ، ونظير ذلك كثير .
والحاصل ممّا ذكرنا أنّه لا ضير في صورة كون علي بن النعمان معطوفاً على سليمان بن خالد .
وممّا ذكرنا يظهر الجواب عن قوله : والعجب من الشيخ أنّه في التهذيب بعد ورقة . . . الخ .

[ مختلف الرجال ] ۱

فائدة

في بيان حال محمّد بن عذافر بن عيسى الخزاعي الصيرفي الكوفي .

فنقول : لا نزاع بين الأصحاب في وثاقته وإنّما الكلام في أبيه عذافر ؛ لأنّ شيخ الطائفة ذكره في الرجال في أصحاب الصادق عليه السلام من دون مدح ولا ذمّ حيث قال : عذافر بن عيسى الخزاعي الصيرفي الكوفي ، انتهى . ۲

1.من هنا إلى الآخر صفحات انضمت بالرسالة في تمام النسخ الموجودة ، ولعل هذه الصفحات هي الرسالة الموسومة بمختلف الرجال التي ذكرها الشيخ آقا بزرگ الطهراني في الذريعة (ج۲۰ ، ص۲۱۸) وقال : «رأيته منضما مع الفوائد الرجالية له في مكتبة بعض علماء المشهد الرضوي وهو نظير فوائد الاُستاد الوحيد البهبهاني» .

2.رجال الطوسي ، ص ۲۶۴ ، (رقم ۶۷۵) .

الصفحه من 273