تفضيل فاطمة الزهراء (عليها السلام) علي نساء العالمين - الصفحه 163

تأليفاً خاصّاً ۱  .
وكان ممّن تكلّم في هذا الباب فأفاد وأجاد شيخنا العلاّمة المحدّث المجاهد السيّد عبدالعزيز بن محمّد بن الصدّيق الحسني الغماري المغربيّ رحمه الله تعالى المتوفّى سنة (1418هـ) حيث تعقّب في كتابه (السوانح) كلامَ القاضي أبي بكر بن العربيّ المالكيّ المعافريّ في (أحكام القرآن) و (تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذيّ) وبيّن خطأه في ما ذهب إليه في هذه المسألة ، كما خطّأه في مسائل أُخرى .
وقد رأينا ـ لمزيد الفائدة ـ تجريد هذا البحث القيّم وانتزاعه من كتاب (السوانح) وإعداده للنشر لينتفع به أرباب العلم وروّاد الفضيلة إن شاء الله .
هذا ، وكنّا قد ترجمنا لشيخنا العلاّمة ابن الصدّيق (رحمه الله) في بعض الأعداد السابقة من هذه المجلّة (أُنظر : علوم الحديث: 3 / 5 ـ 8) فمن أراد الإطّلاع على حياته العلميّة ومؤلّفاته وأحواله; فليرجع إلى ما كتبناه عنه هنالك ، والله سبحانه وليّ الهداية والتوفيق .
وكتب
الحسن بن صادق الحسينيّ آل المجدّد الشيرازيّ
كان الله له .
عصر السبت 20 /12/ 1423هـ في قم المقدّسة

1.من أحسن ما أُلّف في هذا الموضوع هو كتاب «الكلمة الغرّاء في تفضيل الزهراء (عليها السلام)» للسيّد الإمام الشريف عبدالحسين آل شرف الدين العامليّ رحمه الله تعالى ، وهو مطبوع .ولراقم هذه السطور رسالة في هذا الباب مطبوعة في نشرة (تراثنا) العدد المزدوج (۴۵ ـ ۴۶) باسم: (الأرائج المسكيّة في تفضيل البضعة الزكيّة) .

الصفحه من 181
الكلمات الدالة